عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2010, 04:22 PM   #5
الشيخ عايش
عضـو مُـبـدع
استشارات باراسايكولوجي


الصورة الرمزية الشيخ عايش
الشيخ عايش غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29717
 تاريخ التسجيل :  02 2010
 أخر زيارة : 24-11-2022 (01:24 PM)
 المشاركات : 658 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Greenyellow


أسماء الجن حسب صفاتهم:
ثم أهل الكلام وأهل العلم باللسان ينزلون على مراتب فإذا ذكروا الواحد من الجن خالصا قالوا جني فإن أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس قالوا عامر والجمع عمار وإن كان ممن يعرض للصبيان قالوا أرواح فإن خبث وتعرم فهو شيطان فإن زاد على ذلك فهو مارد فإن زاد على ذلك وقوي أمره قالوا عفريت والجمع عفاريت التمهيد لابن عبد البر "11/117" ويقال الحن
أ: جني : تطلق على عامة الجن تطلق على الجن بجميع دياناتهم
قال الله تعالى في سورة الجن:
{قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا(1)يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا(2)وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا(3)وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا(4)وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا(5)وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا(6)وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا(7)}
ب: الحن: قال أبو عمر الزاهد ألحن كلاب الجن وسفلتهم .
ج: ريح: يقصدوا فيها الجن الذين يسابقون الرياح فيشكلون الزوابع في الصحاري والسهول ويشكلون العوامات في البحار.
وتقع بينهم حروب وبعض الزوابع يكون ثم حربهم فإن الزوبعة تقابل ريحين يمنع كل منهما صاحبتها أن تخترقها فيؤدي ذلك إلى الدور المشهود في الغيرة في الحس فهذه حربهم. المناوي في فيض القدير "3/364"
عن معاذ بن عبد الله بن معمر قال كنت ثم عثمان رضي الله عنه إذ جاء رجل فقال ألا أحدثكم بشيء يا أمير المؤمنين قال بلى قال بينا أنا بفلاة كذا إذا عصاوان قد أقبلتا فالتقتا فاعتركتا ثم تفرقتا قال فذهبت حتى جئت معتركهما فإذا من الحيات شيء ما رأيت مثله قط وإذا ريح المسك من بعضها فجعلت أقلب الحيات من أيها تلك الريح الطيبة وإذا ذلك من حية صفراء دقيقة فظننت أن ذاك لخير فيها فأخذتها فلففتها في عمامتي ثم دفنتها فبينا أنا أمشي إذ ناداني مناد فقال إنك قد هديت هذان حيان من الجن التقوا فاستشهد الذي أخذت وكان من الذين استمعوا الوحي من رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الأصبهاني في العظمة "110020"
د: عامر: من يشارك الناس في مساكنهم عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انه قال إِنَّ لِهَذِهِ الْبُيُوتِ عَوَامِرَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْهَا فَحَرِّجُوا عَلَيْهَا ثَلَاثًا فَإِنْ ذَهَبَ وَإِلَّا فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّهُ كَافِرٌ رواه مسلم في صحيحه "4150 ".
عن يزيد بن جابر قال ما من أهل بيت المسلمين إلا وفي سقف بيتهم أهل بيت من الجن من المسلمين إذا وضع غداؤهم نزلوا يتغدون معهم وإذا وضع عشاؤهم نزلوا فيتعشون معهم رواه الأصبهاني في العظمة "5/1698"
ه: الأرواح: تطلق على أكابر الجن والشياطين فالأرواح السفلية يقصد بها ملوك قبائل الجن والأرواح العلوية تطلق على ملوك طوائف الجن أما الذين يعتقدون باطلا من هذه الأمة بأن أرواح الأولياء تغيثهم وتجيب ندائهم يقسمون على الأرواح العلوية والسفلية والأرواح الخيرة الزكية من أرواح بني البشر أحياء وأمواتا ، والملائكة.
و: الغول: وهو واحد من الغيلان وهو جنس من الشياطين كانوا يعتقدون أنها تتعرض لهم في الطريق فتضلهم عنه وتهلكهم فنفى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، بمعنى أنها لا تستطيع أن تضل أحدا مع ذكر الله والتوكل عليه . الجامع الفريد "122"
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ" وزاد مسلم "وَلَا نَوْءَ وَلَا غُولَ" وَلَا يُورِدُ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ.
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سِرْتُمْ فِي الْخِصْبِ فَأَمْكِنُوا الرِّكَابَ أَسْنَانَهَا وَلَا تُجَاوِزُوا الْمَنَازِلَ وَإِذَا سِرْتُمْ فِي الْجَدْبِ فَاسْتَجِدُّوا وَعَلَيْكُمْ بِالدَّلْجِ فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ وَإِذَا تَغَوَّلَتْ لَكُمْ الْغِيلَانُ فَنَادُوا بِالْأَذَانِ وَإِيَّاكُمْ وَالصَّلَاةَ عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ وَالنُّزُولَ عَلَيْهَا فَإِنَّهَا مَأْوَى الْحَيَّاتِ وَالسِّبَاعِ وَقَضَاءِ الْحَاجَةِ فَإِنَّهَا الْمَلَاعِنُ رواه الإمام أحمد في مسنده "13795" .
حدثنا أبو سعيد بن يحيى حدثنا محمد بن سهل المقرئ حدثنا أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمرو الدباغ عن أبيه أنه سلك طريقا فيه غول وقد كان نهي أن يسلك ذلك الطريق قال فسلكتها فإذا امرأة عليها ثياب معصفرة على سرير وقناديل وهي تدعوني فلما رأيت ذلك أخذت في قراءة يس فطفئت قناديلها وهي تقول يا عبد لله ما صنعت بي فسلمت منها قال المقرئ فلا يصيبكم شيء من خوف أو مطالبة من سلطان أو عدو إلا قرأتم يس فإنه يدفع عنكم بها. رواه الأصبهاني في العظمة "109414"


 

رد مع اقتباس