.
الناصح الذي يلتزم بهذه الآداب عند توجيه النصيحة للمنصوح فسيجد القبول لنصيحته بإذن الله حتى وإن لم يقتنع بها المنصوح ,,
وأضيف هذا القول للشيخ المنجد حفظه الله : ( لا بد من التجرد لله عند النصح، لا أحد معصوم، وكثيراً ما تكون نصائحنا كـ ( ردة فعل ) ، أي: أنا ليس ببالي أن أكلم فلاناً عن نقطة معينة. أو عيب معين فيه، حتى إذا حدثت مشكلة بيني وبينه وسوء تفاهم، فذاك الوقت أُظهر نصائحي وأستعرض النصائح عليه، لماذا أظهرتها الآن ؟! لماذا أخفيتها الوقت ذاك كله ..؟! لأنه صار بيني وبينه سوء تفاهم، فالآن أنشر معايبه وأنصحه، وأكون الناصح الأمين, والمخلص الغيور .. فالدليل على صدق هذا من كذبه، أين كانت هذه الأشياء من قبل ..؟ )
جزاكِ الباري خير الجزاء أختي الفاضلة بو ح الصمت على ماتقدمينه من مواضيع نافعه نسأل الله أن ينفع بها ولايحرمِكِ أجر كل من أستفاد منها ,,