عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29416
|
تاريخ التسجيل : 01 2010
|
أخر زيارة : 07-05-2010 (07:05 PM)
|
المشاركات :
33 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الآلية التي يؤثر بها القرين
اكتشاف الآلية التي يؤثر بها قرين الإنسان من الشيطان عليه في الوسواس والسحر والتلبس والمس والأمراض النفسية والعلاج الناجح لكل ذلك من خلال أطعمة القرآن والرقية الشرعية والاستعاذة بالله
بحث خاص مقدم من مركز الأبحاث العلمية في مؤسسة الدكتور جميل القدسي الدويك لمؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب
بحث قام به الدكتور جميل القدسي مكتشف أسس علم التغذية والطاقة في القرآن والسنة مع فريقه في مركز أبحاث مؤسسة الدكتور جميل القدسي إن هذه البحث من الله سبحانه وتعالى علينا فيه , ويعمل فيه فريق كامل وطاقم كامل منذ اكثر من 6 سنوات , وهو بحث ضخم في أكثر من 5000صفحة ومرفق مع دراسة علمية عملية على أكثر من 322 مريضا بنتائج مذهلة واكتشافات جديدة نسأل الله أن تكون فتحا كبيرا للمسلمين وطريقا جديدا لحل كافة المعتقدات الخاطئة والتي رافقت هذه التصورات منذ مئات السنين .
تلاحظون عدم وجود صور ورسومات بيانية مع بحثنا هذا وذلك لأن هناك فيلما كاملا متحركا ثلاثي الأبعاد ومدته ساعة كاملة يتم تحضيره من قبل فريق العمل وفريق الرسم والإخراج والإضاءة وهندسة الصوت بحيث إنه سيتم إخراجه بأفضل صورة بإذن الله وعلى أعلى مستوى وسيتم عرضه إن شاء الله يوم المؤتمر ولذلك نرجو من القائمين على المؤتمر أن يجعلوا هذه الورقة في أول يوم وان يجعلوها تأخذ حقها من الوقت فنحن نحتاج ساعة على الاقل لتقديمها لغزراتها بالمعلومات العلمية المكتشفة وهي اختصار مفيد لأكثر من 5000صفحة تفصيلية في هذا الموضوع , وهذا في الحقيقة ما جعل البحث يتأخر , فقد كانت الخطة موضوعة لإنهاء البحث في نهاية عام 2007 , غير أن وقت المؤتمر باغتنا وجعلنا نعمل بأٌقصى طاقتنا لإنهائه في وقت المؤتمر بإذن الله .
القرآن كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , وهو مصدر للحقائق العلمية قبل أن نبدأ بطرح التساؤلات الهامة بوجود القرين , وكيف يؤثر هذا القرين على الإنسان كما ذكر القرآن الكريم علينا أن نؤكد على نقطة هامة نتميز بها نحن المسلمين عن غيرنا من البشر , وهو أننا نؤمن بأن القرآن الكريم هو كلام الله المنزل الذي " لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " (42) سورة فصلت , وهذا في الحقيقة جعل للمسلمين الذين يؤمنون بالقرآن العظيم مصدرا ثابتا راسخا في المعلومات أصيلا لا يحتمل الشك ولا يتمكن منه الباطل وحقائقه صحيحة مائة بالمائة , وهذا ما ميز حقيقة أمة الإسلام التي تؤمن بهذا القرآن الكريم , ولذلك نجد أن الأبحاث العلمية التي أجريت في الغرب والشرق على وجود الجن وكيف يؤثر على الإنسان والمفاهيم المنتشرة عن الجن والشياطين في الشرق والغرب قليلة جدا والاهتمام بها ضئيل جدا ولا يرتقي إلى المستوى العلمي , إنما لا تتعدى الأساطير والخزعبلات والتخيلات والتصورات التي تتولد في ذهن هذا أو ذهن ذاك أو مشعوذ لا يتق الله ولا يؤمن به وحده , وما ضعف هذه العلوم عندهم إلا لأنه لا يوجد أساس حقيقي قوي يستطيعون أن ينطلقون منه كمصدر حقيقي قوي مبين صحيح مثل القرآن الكريم , أما ما من الله سبحانه وتعالى به علينا من أن جعلنا مسلمين , وجعلنا نؤمن بهذا القرآن العظيم وبأن لا مجال فيه للخطأ أو التحريف أو مجانبة الصواب وأن الله سبحانه وتعالى قد تعهد بحفظه ليصلنا تماما كما أنزل من اللوح المحفوظ ومن علم الله سبحانه وتعالى الحق المطلق المبين " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " (9) الذكر , إضافة إلى التراكم المذهل في الحقائق العلمية و آلاف المعجزات العلمية التي يحملها هذا القرآن الكريم , والتي لم يستطع مخلوق واحد لحد الآن أن يثبت أن حقيقة واحدة منها خاطئة أو تنافي الصواب او تجانب الحقيقة أو تبعد عنها ولو قيد أنملة , بالرغم من أن القرآن قد أنزل في وقت كان البحث العملي فيه موؤودا ومختفيا تماما في جزيرة العرب وبين القبائل العربية في ذلك الزمان , والذي جعل منظمة كاملة تقوم من أجل فهم هذا الإعجاز وسبره ومعرفة أسراره ومفاهيمه على يد هيئة عظيمة من الأساتذة والدكاترة وأساتذة الجامعات المتخصصين في كافة مجالات العلوم والحياة هي هيئة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في مكة المكرمة والذي من الله سبحانه وتعالى علي بأن أكون عضوا فيها , يجعلنا في الحقيقة بالمنطق والحقيقة والتدرج الفكري والتراكم العلمي وبكافة الإثباتات والبراهين العقلية والعلمية والمنطقية التي جاء بها علماء هذه الأمة منذ إنزل هذا القرآن حتى اليوم ( المرجع 1) , نوقن بأن هذا القرآن هو كتاب الله العظيم الذي لا يعادله كتاب في الكون كله في الصحة والدقة والحقيقة وأنه هو الكتاب الوحيد في الكون الموجود الآن الحقيقي بكل ما يحمله من تشريع وتوحيد وعلوم 100% , وأن درجة الدقة والصحة المتناهية فيه والتي هي من علم الله الحق المبين جعلت كل ما ذكر فيه من العلوم ومن الحقائق ومن العلوم الغيبية ما يعجز كل البشر والجن مجتمعين عن الإتيان به أبدا " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا " (88) الإسراء , وفي الحقيقة أن هذه الحقائق كلها مجتمعة جعلت مؤسستنا ( مؤسسة الدكتور جميل القدسي للبحث العلمي ) وهي مؤسسة علمية بحثية قامت بناء على فكرة مركزية تطرح لأول مرة في التاريخ وبفضل الله , وهي الانطلاق من القرآن كمصدر لفهم كثير من العلوم القرآنية والحقائق العلمية وذلك لوضع أسس كثير من العلوم من خلال القرآن وكذلك من أجل تصحيح العلوم الدنيوية وما شابها من أخطاء من خلال القرآن الكريم , وأن ننطلق لفهمها من خلال النظر في آيات القرآن التي تحتويها وجمعها مع بعضها بعضا ودراسة كافة تفاسيرها التي وردت فيها ضمن ما قدمه علماء الأمة من مفسرين ومفكرين سابقين منذ بدء الرسالة حتى يومنا هذا , وكذلك النظر لغويا في كل كلمة وردت في القرآن الكريم واستخدمها العرب وكيف استخدموها بأشكالها المختلفة حتى نستطيع أن نفهم المعنى الدقيق الذي يقصده القرآن الكريم في آياته وسوره ومعانيه من أجل هذا كان معنا في الفريق ما هو متخصص في الشريعة والأمور الفقهية , وكان معنا أيضا من هو متخصص في اللغة العربية , وكان معنا أيضا وبفضل الله من هو متخصص في القرآن الكريم , والسنة النبوية حتى نستطيع الفهم الدقيق للقرآن ولأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمن أصول الفهم والتدبر الأمثل لكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , والنظر بعد ذلك في القرآن والسنة ضمن أحدث العلوم والأبحاث العلمية الحديثة المعتمدة على آلاف الدراسات العلمية والتي أصبحت حقائق علمية يعتمد عليها الإنسان مثل تشغيل الكهرباء , وإطلاق سفن في الفضاء , وتسيير السيارات والمصانع , وكل الحقائق التي أصبحت في حياتنا , مبتعدين في نفس الوقت عن كل ما هو مجرد ظن أو شك في العلم الحديث , أوما زال في قيد النظرية ولم يثبت بالبحث والدراسة , وقد من الله سبحانه وتعالى علينا بأن غيرنا النظرة السابقة والتي تقول بأن القرآن ليس مصدرا لفهم العلوم الدنيوية , وذلك من خلال اكتشاف أسس علم التغذية كاملا في القرآن الكريم على يد الفقير إلى رحمة الله جميل القدسي الدويك من خلال مجموعة بحثية كاملة قادها الدكتور جميل القدسي دويك قامت بتطبيق الفكر النظري لأسس علم التغذية في القرآن في دراسة علمية على أكثر من ثمانية آلاف حالة مريض خلال ست سنوات بنتائج ممتازة ومذهلة بفضل الله سبحانه وتعالى , وفي الحقيقة أن النتائج العملية المذهلة التي حصلنا عليها من خلال البحث الأول لاكتشاف أسس علم التغذية في القرآن الكريم وتطبيقها كطريقة علاجية جديدة على آلاف المرضى , وتفوق هذه النتائج على كل نتائج الطب الحديث بأبحاثه المختلفة في علاج معظم الأمراض المزمنة المستعصية على العلاج الطبي , جعلتنا في الحقيقة ننطلق من القرآن مرة أخرى وننشيء مؤسسة خاصة للانطلاق من العلوم القرآنية كأساس لفهم كثير من حقائق العلوم التي يعتقد الإنسان أنه بلغ شأو كبيرا فيها وكل ما وصله في ذلك إلا القليل اليسير " وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً( 85) الإسراء , لا سيما أن أسس علم التغذية في القرآن قد كشف هفوات كثيرة وأسس كبيرة كان قد غفل عنها العلم الحديث في علم التغذية مما جعل لأسس علم التغذية في القرآن ( الغذاء الميزان ) التفوق على كل العلوم الحديثة , وسأتقدم في هذا المؤتمر بإذن الله بورقتين الأولى هي هي هذا البحث المقدم بين يديكم الآن والثانية تتحدث عن كيفية اكتشاف أسس علم التغذية في القرآن .
ومن هنا كانت انطلاقتنا في هذا البحث المقدم للمؤتمر والتي ما زالت نتائجه العملية قيد الدراسة بنتائج مبدئية مذهلة بإذن الله .
|