05-05-2010, 02:54 PM
|
#10
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29416
|
تاريخ التسجيل : 01 2010
|
أخر زيارة : 07-05-2010 (07:05 PM)
|
المشاركات :
33 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
إبليس من الجن وخلقه الله من نار ذات الطبيعية الكهرومغناطيسية
فمن الواضح أن طبيعة إبليس إذ خلقه الله سبحانه وتعالى من نار , هي التي مكنته من اختراق جسم آدم والله أعلم ( وسنفصل في هذ النقطة فيما يلي بشكل كبير إن شاء الله ) , وقد ورد ذلك في القرآن أن الله سبحانه وتعالى قد خلق إبليس من النار " قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ " (12) الأعراف .
فالنار وكما هو معلوم فيزيائيا تتكون من حرارة وضوء , وما الحرارة والضوء إلا موجات كهرومغناطيسية , وهذا مثبت علميا تماما ولا مجال للشك فيه أبدا , فكيف إذن يمكن للموجات الكهرومغناطيسية أن تخترق جسم الإنسان ( المرجع 3) .
وهذا في الحقيقة يقودنا إلى السؤال التالي ؟ كيف دخل إبليس إلى داخل جسم آدم , وما الآلية التي فعل بها ذلك ؟ , ولماذا قال بعد هذه الجولة في داخل جسم آدم لإن سلطت عليه لأهلكنه ولأن سلط عليّ فلأعصينه , فما الذي رآه إبليس بتركيبه الناري وفي تركيب آدم الطيني ما يجعله يقول هذاالقول , لا سيما أن إبليس وحسب ما ورد في تفسير الطبري كان عالما وذو علم كبير عظيم فعن ابن عباس قال: كان اسمه ( أي إبليس ) قبل أن يركب المعصية عزازيل، وكان من سكان الأرض، وكان من أشد الجن اجتهادا وأكثرهم علما، فذلك هو الذي دعاه إلى الكبر( المرجع 17)
للإجابة على هذا السؤال دعونا ندخل في بعض هذه الحقائق العلمية
مسارات الطاقة في داخل جسم الإنسان يقوم عليها مباديء الطب الصيني لقد أثبت العلم الحديث أن هناك مسارات في الطاقة في جسم الإنسان , وقد أثبت وجود هذه المسارات علميا , وهناك علوم كاملة ومدارس كاملة مثل مدرسة الوخز بالإبر الصينية قائمة على مبدأ وجود هذه المسارات في الجسم والتي تنتهي في قزحية العين وفي الأذن وفي راحة اليدين وفي الأخمصين , وفي الحقيقة أن تدليك نهايات المسارات هذه سواء أكان ذلك باليدين أو الرجلين ( في علم المنعكسات ) , وتدليك الأذن كما يفعل المسلم في الصلاة وكما يفعل الطبيب الصيني عندما يخز الأذن بمجموعة من الإبر , وقراءة القزحية بواسطة المصباح الشقي ما هو إلى قراءة أو تنشيط لمسارات الطاقة هذه والتي أثبت الطب الحديث صحتها , وأصبحت هذه العلوم معترف بها في الدول الغربية ولها تراخيص لمزاولتها , وليس هذا فقط , فالنجاحات المذهلة لعلاج الأمراض المزمنة من أمثال الشقيقة والتهاب المفاصل والتهاب القولون والإقلاع عن التدخين وإجراء العمليات الجراحية الضخمة والولادة من خلال الوخز بالإبر الصينية , يؤكد وجود مثل هذه المسارات عند الإنسان وصحة استخدامها , لدرجة أصبح معها من ينكر وجودها كمن ينكر وجود الشمس في وضح النهار. ( المرجع 18)
فما نوع الطاقة التي تسري في مسارات الطاقة في جسم الإنسان ومن أي تأتي ؟ في الحقيقة أن كل خلية من خلايا الجسم والتي تتكون من عدد هائل يبلغ حوالي 36 ترليون خلية , يحدث فيها مئات الملايين من التفاعلات الكيميائية الحيوية , ودعونا نذكر هنا بعدد من المباديء العلمية الأساسية وأولها بأن مبدأ التفاعلات الحيوية الكيميائية ( وأي تفاعل كيميائي يحدث في الكون سواء أكان في كائن حي أو تفاعل كيميائي في المختبر ) والتي يمكن أن تحدث في داخل جسم الإنسان والكائنات الحية يكون إما بفقدان شحنات كهربائية أو اكتسابها أو المساهمة فيها أو حدوث رابطة بينها , ولا يمكن أن تتم التفاعلات الكيميائية الحيوية أيا كان نوعها وفي أي نوع كانت إلا بوجود هذه العناصر المشحونة وإذا كان شحنة العناصر الداخلة في التفاعل صفرا , فإن هذا يؤدي إلى توقف التفاعلات الحيوية الكيميائية بشكل نهائي , المرجع ( 3) , ودعونا نتذكر أيضا المبدأ الثاني الذي تحدثنا عنه بالتفصيل في هذا البحث والذي يقول بأن ما يحدد شحن العناصر في داخل المحلول , وهو وجود جزيئات الماء القطبية كما ذكرنا سابقا , والجدير بالذكر أن نسبة وجود الماء في جسم كل إنسان تتراوح بين 55-73 % ( المرجع 19) , ويكفي أن نعرف أن تركيب السيتوبلازما التي تسبح فيها عضيات كل خلية من الخلايا وحيث تتم مليارات التفاعلات الحيوية يتكون من 92% ماء , وكذلك البلازما حيث تسبح الكريات الحمراء والبيضاء والصفيحات الدموية أيضا تتكون من 97% من الماء بجزيئاته القطبية المشحونة بشحنات موجبة وأخرى سالبة والقادرة على شحن كافة أنواع العناصر المختلفة التي يتركب منها جسم الإنسان ومن ثم تصبح كل هذه العناصر قادرة على الدخول في التفاعلات الحيوية لجسم الإنسان والتي بها تتم الحياة من تنفس وتكاثر وحركة وحرارة وتفكير وهضم وإطراح وغيرها .
ودعونا لا ننس المبدأ الفيزيائي الهام هنا الذي يقول بأن أي عنصر مشحون عندما يتحرك فإنه يولد تيارا كهربائيا يعتمد على حجم الشحنة وسرعتها , وما الكهرباء أصلا إلا شحنات تتحرك في اتجاه معين ,وعلينا ألا ننسى هنا بأن هناك مليارات بل ترليونات من العناصر المشحونة التي تتحرك في داخل الخلية في السيتوبلازما الخاصة بها والتي تتكون من 92 % من تركيبها من الماء , وكذلك في السائل خارج الخلوي الذي يتركب من 92% من تركيبه ماء أيضا وبأن كل عنصر مشحون عندما يتحرك ليحقق تفاعلا أو يؤدي وظيفة أو يتم مهمة فإنه يولد تيارا كهربائيا بحركة شحنته وأن هذا التيار الكهربائي بدوره يولد مجالا مغناطيسيا دائريا متعامدا عليه , وهذا يجعل في الحقيقة أن كل ذرة من ذرات جسم الإنسان تحمل شحنة وهي قادرة على التفاعل وتتحرك من محلها من أجل إتمام تفاعلها تولد حولها مجالا كهرومغناطيسيا ( المرجع 20) .
والجدير بالذكر أن كل مجال كهرومغناطيسي من ذرة مشحونة تحدث تفاعلات حيويا , يتجمع مع مجال كهرومغناطيسي من ذرة مشحونة أخرى بسبب تفاعلاتها الحيوية الأخرى , وهذان بدورهما يتجمعان مع مجال كهرومغناطيسية من ذرة ثالثة ورابعة وخامسة موجودة في داخل الخلية وتقوم بوظيفتها , وهكذا تتجمع ملايين بل مليارات المجالات الكهرومغناطيسية من خلية واحدة , فيصبح لكل خلية في الجسم مجالا كهرومغناطيسيا خاصا بها متجمعا من ملايين الذرات المشحونة التي تعمل وتتفاعل بداخلها , وهذا بدوره يجعل المجالات الكهرومغناطيسية الكبيرة المنطلقة من كل خلية من خلايا الجسم والناتجة عن المجالات الكهرومغناطيسية الصغيرة لتفاعل عناصر هذه الخلية تتجمع بنفس الطريقة مع بعضها بعضا وتتخذ مسارا لتسري فيه الطاقة بين الخلايا , وهو مسار صغير للطاقة يسير بين الخلايا , , ومن ثم تتجمع المسارات الصغيرة لتشكل مسارات كبيرة تسري فيها كمية كبيرة وهائلة من الموجات الكهرومغناطيسية والناجمة بدورها عن تجمع الموجات الكهرومغناطيسية الخاصة بالأنسجة والمتجمعة أصلا من مجموع المجالات الكهرومغناطيسية للخلايا والتي تجمعت من مجموع المجالات الكهرومغناطيسية للذرات المشحونة التي تدخل في التفاعلات الحيوية لكل خلية من الخلايا . ( المرجع 21) .
|
|
|