05-05-2010, 02:59 PM
|
#17
|
عضو فعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29416
|
تاريخ التسجيل : 01 2010
|
أخر زيارة : 07-05-2010 (07:05 PM)
|
المشاركات :
33 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
35- كيف تصف سلوكك بعد المرحلة الأولى من البرنامج ( يمكن الإجابة على هذا السؤال بأكثر من إجابة ) .
أ. أجدني أكثر راحة وأقل عصبية
ب. أجدني أكثر حماسة وقوة
ت. أجدني أكثر تفاؤلا وسعادة
ث. أجدني أكثر قربا للحق والصواب في كثير من أمور حياتي
ج. أجدني أكثر عصبية ونرفزة
ح. أجدني أقل صبرا وتحملا
خ. أجدني اقسى قلبا وأقل حنانا .
د. أجدني لا أتحمل رؤية الخطأ أمامي
ذ. أجدني أكثر رقة في القلب وحبا للمساكين
ر. أكثر صدقا
ز. أكثر وفاء
س. أقل انفعالا
ش. أكثر صبرا
ذلك أن نقص العناصر في الجسم يؤدي إلى نقص توليد الموجات الكهرومغناطيسية في مسارات الطاقة التي تحمل ترددات الطين والطيف المرئي من ناحية وفي نفس الوقت تجعل الخلايا العصبية أكثر استثارة وأكثر قابلية لتنبيها واستفزازها وتفعيل تنبيهها دون سبب محدد من ناحية أخرى , وقد رأينا فيما سبق الأعراض النفسية والفكرية المخيفة التي يسببها نقص البوتاسيوم أو نقص الكالسيوم أو نقص الصوديوم من الدماغ وتأثير ذلك على زيادة استثارة الخلايا العصبية واستفزازها , وما يسبب ذلك من اكتئاب وهم وغم وحزن وقلق ووسواس وخوف ورعب وهلع وتوتر وأرق وتململ , وغير ذلك من قائمة الأعراض التي رأينا حدوثها عند نقص هذه العناصر من الدماغ , المرجع ( 8) .
ولعل هذا يفسر لماذا ربط الله سبحانه وتعالى الطعام الطيب ( كامل العناصر والذي لم يتغير فيه خلق الله ) بأن جعله مقدمة للعمل الصالح والسلوك الطيب , والتقوى والشكر والإحسان , وإني في الحقيقة أرى الآيات القرآنية زاخرة بذلك
لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ " (93) المائدة , فبالرغم من أن هذه الآية قد أنزلت في الخمر , إلا أن بعض المفسرين مثل سيد قطب وسعيد حوى وغيرهما ذهبوا بأن تحريم الخمر قد انتهى , وأن هذه الآية يفهم منها معاني جديدة بعد اكتمال تحريم الخمر وانتهائه تماما من الأمة , ومنها أنه على الإنسان أن يراجع نوعية طعامه وكيفيته وكميته إذا لم يؤدي به للتقوى والإيمان والعمل الصالح والإحسان , تماما كما يفهم من النص المباشر للآية المرجعين ( 28 , 29) .
ولعل نقص العناصر في الدماغ كما رأينا يحدث سرعة استثارة في التنبيهات العصبية الكهرومغناطيسية على مستوى الدماغ فيحاول الشيطان بطبيعته الكهرومغناطيسية ( لقد ذكرنا فيما سبق كيف أن الموجات الكهرومغناطيسية تستطيع وبشكل خارق أن تؤثر على العناصر المشحونة الموجودة في داخل جسم الإنسان , وكون إبليس مخلوق من موجات كهرومغناطيسية ذات ترددات تختلف عن الموجات الكهرومغناطيسية لجسم الإنسان فإننا نعتقد بأن إبليس بموجاته الكهرومغناطيسية قادر على أن أن يستثير هذه الخلايا العصبية المستثارة أصلا بسبب نقص العناصر التي فيها , ومن ثم يسهل عليه السيطرة عليها , وتوجيهها باتجاه الاكتئاب والقلق والهم والغم والحزن والوسواس " إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " (10) المجادلة
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَالعَلِيمٌ حَكِيمٌ ( 52)لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ( 53) الحج , فحتى الأنبياء تحاول الشياطين أن توسوس لهم كما تظهر الآية من خلال تأثيرهم على الجهاز العصبي بتأثير موجاتهما الكهرومغغناطيسية ذات التردد المختلفة على عناصر الدماغ المشحونة والقليلة الموجودة في الدماغ , والله أعلم , ومن هنا كان توجيه الله سبحانه وتعالى للرسل بالإكثار من الطعام الطيب ليكون سببا في السلوك الطيب والعمل الصالح والبعد عن الشيطان بإذن الله " يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ " (51) المؤمنون .
ونحن نرى هنا بأن الطعام الطيب يؤدي وبشكل مباشر ومن خلال بنائه للعناصر المشحونة التي يحتاجها ,الدماغ وأعضاء الجسم لرقة القلوب وتقوى الله العظيم والبعد عن الشيطان بإذن الله سبحانه وتعالى , وتأملوا ذلك معي في الآيات " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ( 87)وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ( 88) المائدة
" فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " ( 69) الأنفال
ونرى أن الله سبحانه وتعالى يربط الطعام الطيب بسلوك الشكر لله سبحانه وتعالى أيضا في موضع آخر من الآيات , وكأن الأكل الطيب هو طريق للشكر لله سبحانه وتعالى .
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " ( 172) البقرة
" فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّبًا وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ " ( 114) النحل
لماذا كان الشيطان حريصا على تغيير خلق الله في الطعام في الحقيقة أن الجولة التي قام بها إبليس في داخل جسم آدم وهو صلصال , ولا ننس أن إبليس واحدا من أكثر المخلوقات علما , جعلته والله أعلم يدرك هذه النقطة , بأن هذا المخلوق وهو آدم إذا أكل طعاما طيبا لم يتغير فيه خلق الله وكان هذا الطعام موزونا لم يتدخل الإنسان فيه وفي توازنه الذي خلقه الله عليه " وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ " (19) الحجر, فإن جسمه سيبقى موزونا ويولد الطاقة الكهرومغناطيسية ذات الترددات الطيفية المرئية الخاصة بالطين وسيجعل ذلك مسارات الطاقة في جسمه قوية عالية الطاقة الجيدة التي توافق ترددات الطين , وكذلك سيجعل الخلايا العصبية عنده في اتزان دائم ومستمر لدرجة يصعب على الشيطان نفسه بكيده الضعيف أن يؤثر على مسارات الطاقة في جسم هذا الإنسان وكذلك على جهاز العصبي المركزي
وهذا في الحقيقة يعيدنا إلى نقطة هامة في غاية الأهمية وهي أن التمر فيه من العناصر ما هو كفيل بأن يعيد الاتزان للخلايا العصبية وكذلك يولد الموجات الكهرومغناطيسية ذات الترددات المطلوبة في داخل جسم الإنسان , وتأملوا هذا الحديث , فبالرغم من أنه حديث ضعيف إلا أنه يحمل مثل هذه المعاني " فعن مجاهد عن بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم " أحسنوا إلى عمتكم النخلة فإن الله خلقها من فضلة طينة آدم وبه قدم وفد البحرين فأهدوا للنبي صلى الله عليه وسلم خلة من تمر برني فقال أتاني جبرائيل فقال يا محمد كل البرني ومر أمتك بأكله فإن فيه سبع خصال يهضم الطعام وينشط الأسنان ويخبل الشيطان ويقرب من الرحمن ويزيد في المني ويذهب النسيان ويطيب النفس " ورد في كتاب لسان الميزان لمؤلفه أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي ( المرجع 29) , وفي الحقيقة أن برامجنا الغذائية المعتمدة على واحد وعشرين حبة من التمر والتي طبقت على أكثر من ثمانية آلاف مريض لحد الآن وجدنا أن من نتائجها الباهرة كل ما ذكر في الحديث , ومنها تحسن الذاكرة بشكل كبير وذهاب النسيان , ومنها طيب النفس وتحسن السلوك , وقد وجدنا ذلك واضحا وجليا من خلال الاستبيان والتقييم الذي نقيم فيه كل هذه النقاط عند المريض قبل تطبيق البرنامج وبعدها .
ولذلك نرى بأن الشيطان كان حريصا على أن يغير خلق الله سبحانه وتعالى في الطعام من أول لحظة اخرجه الله سبحانه وتعالى فيها من الجنة وبما علم من قدرته على السيطرة على بني آدم عندما يغير خلق الله في طعامهم , ويزيل هذا الطعام من توازن إلى عدم اتزان وخلل كبير جدا, بأن ينقص كمية العناصر من هذا الطعام بشكل كبير , وذلك لأن نقص العناصر كما رأينا يجعل الخلايا العصبية سهلة الاستثارة بشكل كبير , ويجعل للشيطان بقدرته الكهرومغناطيسية السيطرة على هذه العناصر المتبقية واستثارة الخلايا العصبية وإعطاء التنبيه الذي يريده هو ويوهم الإنسان به , ونحن نرى حرص الشيطان على تغيير خلق الله سبحانه , واضحا من خلال الآية التالية وكيف توعد بتغيير خلق الله في كل شيء بما في ذلك الطعام والأنعام وذلك في أول لحظة طرده الله سبحانه وتعالى فيها من الجنة بعد أن دخل في داخل جسم آدم وعلم تركيبه , وعلم هذا السر " وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا ( 117)لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا ( 118)وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ( 119) النساء
|
|
|