ما لون الشيطان؟ أسود أم أبيض؟
أســــود أم أبــيـــــض ؟!! ( قصة مؤثرة ) ..
إليكم إخوتي الكرام هذه القصة …
قصة يتأثر منها القلب .. ويدعو للتفكير .. وطول بحث ..
يدعو للتساؤل بين الحين والآخر ..
ماذا فعلت .. لأنتشل أمتي من أوحال الغفلة والسبات ؟!!
أ بالرقاد معهم أم باكتفائي بالنداء والصراخ ؟!!!
إليكم القصة بأسلوب راويها … نسأل الله أن ينتفع منها الجميع ..
رب كلمة .. ويالها من كلمة .. أنقذت سبعين إنساناً من النار .. وأدخلتهم في دين الله أفواجاً .. إنها رسالة بالغة لمن يتقال جهده .. أو ماله الذي يبذله في الدعوة إلى دين الله تعالى …
إنه سؤال بسيط .. هل الشيطان أبيض أم أسود ؟!
لم يكن سؤال ذكاء .. ولكنه إلهام الله للداعية .. الذي هداه إلى السؤال بعد أن أعيته الحيلة في محاولة الحصول على فرصته في الحديث إلى الجميع الذي يجلس أمامه في أحد سجون دولة إفريقيا .
فقد كانت مندوبة الكنيسة تبذل قصارى جهدها للإستئثار بالوقت المخصص للحديث .. فما كان من الداعية إلا أن توجه إليها بهذا السؤال .. والذي أثارت إجابتها عليه غضب الأغلبية السمراء ..
إنه أسود بالطبع .
قال : ما أعرفه أنه أبيض مثلك تماماً .
قالها وهو في قرارة نفسه يوقن أن لا أحد يعلم الإجابة يقيناً ..
قالوا : لماذا يظلموننا طوال هذه الفترة ، إنهم يرموننا بكل نقيصة بسبب سواد بشرتنا .
قال : إن الإسلام لا يفرق بين أسود وأبيض إلا بطاعة الله وتقواه فإن الله لا ينظر إلى صوركم أو ألوانكم ولكن ينظر إلى قلوبكم .
تدافع عليه الناس حتى أسلم في تلك اللحظة أكثر من سبعين إنساناً ..
لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ..
هذه همة رجل واحد .. فما بال ما تفعله همة أمة كاملة !!
فأين همة أمتي ؟!!!
منقول
*** *** ***
قرأتم القصة.. فهل من تعليق؟ وهل أطمع أن تتحول إلى مجال للنقاش حول ما يستفاد منها؟
سأبدأ بهذه الإشارة التي نتعلمها من القصة
ـ الحكمة في مخاطبة الناس
ـ معرفة همومهم ومشاركتهم إياها فهي تكون نقطة ضعف حساسة وتعد مفتاحا لقلوب البشر
هل من مشاركين؟
|