الموضوع: علاج الوسواس
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2010, 10:32 PM   #9
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكه55 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
تحياتي لاهل الاختصاص الكرام
نعوذ بالله من شر الوسواس
لدي سؤال ارجو من هو ع علم ان يجيب عليه
يمر بي بشكل متكرر تفكير عميق في مواقف معينه يعني اشخاص قريبين مني اتخيل انه بيحصل لي موقف وابني ع ذلك رده فعل مني ومنهم ويتطور الامر بي حتي اعيش داخل هذه الافكار
فمثلا تفكيري في مواقف سلبيه وغالبايكون كذلك وقاطعني احد وانا في هذه المعمعه اردعليه بردة الفعل اللي في خيالي ولم يكن له علاقه بالموقف
يعني هذه الحاله لاعبه في حسبتي مطيره النوم من عيني
ماادري وش تتصنف؟وسواس والامرض والاخيال بزياده
ياليت من يحل لي اللغز؟؟؟؟؟؟؟
بتغيير السلوك والأفكار التي تغذيه تتغير مواقفك تجاه ما يحدث لك

مثلا لو استحضرنا أن الله يراقبنا في كل لحظة فيما يصدر عنا من أقوال وأفعال ، كل قول محسوب وكل لكمة مسجلة في سجلنا
يقول الله عز وجل: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة [ق:17-18].

يسجله الملكان في هذه الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء

روى الإمام أحمد والترمذي عن بلال بن الحارث رضي الله عنه قال :
قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ))
ولذلك كان علقمة رحمه الله وهو أحد رواة هذا الحديث يقول: (كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث) فكان يمتنع عن كثير من الكلام حتى لا يسجل عليه قول أو ترصد عليه كلمة من اللغو الذي لا فائدة فيه: ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون )[المؤمنون:1-3].
ومن هنا أيها الأخوة كان حرياً بالمسلم أن يضبط لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته؟
فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم
واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد: ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))


للحديث بقية


 

رد مع اقتباس