09-05-2010, 01:07 AM
|
#1
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
عنيد والعند فيه شديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30153
|
تاريخ التسجيل : 04 2010
|
أخر زيارة : 13-07-2024 (01:37 PM)
|
المشاركات :
3,878 [
+
] |
التقييم : 66
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Chocolate
|
|
نوبات الهلع: كيفية التغلب عليها والتعامل معها
- q كيفية التغلب على نوبات الهلع وكيفية علاجها
إن نوبات الهلع هي نتيجة ردة فعل معقدة من الأفكار والمشاعر والتجاوب الجسدي وذلك من وجهة نظرنا ووجهة نظر العديد من الأطباء النفسيين والباحثين. أن مقارنة المثالين التالين سوف يساعدك على إدراك ما نعنيه.
المثال الأول:
بدايةً تصور أنك جندي في منطقة حربية شديدة التوتر، سائقاً سيارة جيب تعبر حقلاً مفتوحاً (مليئاً بالألغام). وعضلاتك مشدودة نظراً لما يدور في ذهنك من احتمال وجود كمين "لغم". فجأة تسمع انفجار ناري، فيشتد خوفك. وقد بدأت هذه الفكرة تجول في خاطرك " ما ذا لو مت هنا بعيداً عن رفقائي؟".
إن قلبك ازداد خفقانه، وبدأت تتصبب عرقاً وأصبحت الآن أكثر حذراً لأي صوت أو علامة تنذر بالخطر. صوت مدفعية يدوي في الجو مرة أخرى...... عقلك الآن سريعا يقوم بحساب كيفية الهروب من هذا الخطر....قدمك تزداد ضغطً على دواسة البنزين...... تحمي رأسك. تشعر الآن بالأمان ولكنك مرتعش وتعب. Your body processes adjust to normal following the surge of fear.
المثال الثاني
تصور أنك مدرس عائداً من عملك إلى المنزل. وتشعر أنك مضغوط ومتوتر بعض الشيء. فجأة بدأ قلبك بالخفقان الشديد وشعرت بقليل من الدوخة. سريعاً ما بدأت الأفكار تجول بخاطرك " ما ذا لو أصبت بالإغماء أو أصبت بنوبة قلبية " " من المحتمل أن أحتاج إلى طبيب " "أنا بعيداً عن المنزل وحركة المرور تقريباً متوقفة" " وجميع محاولات الإنقاذ تبدو مستحيلة"تلاحظ الآن أنك تتنفس بسرعة ولا تستطيع التركيز إلا على خفقان قلبك القوي. الخوف والهلع قد استحوذ على عقلك بشكل غير محتمل لمدة دقائق. " من الممكن أن أفقد السيطرة على نفسي قد أركض من السيارة وأبدأ بالصراخ" الحالة مرت سريعاً ولكنك تشعر بالتعب قلق بشأن الذي حدث لك، ومرتبك حول إمكانية حدوث هذه الأعراض لك ثانية بشكل مرعب.
بملاحظة التشابه بين الحالتين يتبين أن كلتا الحالتين عند شعورهم بالخطر يبدأ العقل والجسم بالتفاعل القوي.
مع ذلك فإن مرضى الهلع لاحظوا أن هناك اختلاف قوي بين الجندي والمدرسة. الجندي ما الخطر الذي دفع به إلي هذا التصرف وما الاستجابة المطلوبة لذلك. علاوة على ذلك إدراكه أن الخوف والاضطراب الجسدي الذي شعر به ما هو إلا ردة فعل متوقعة لخطر الحرب، وأن فهم ماهية هذا التصرفات من أي شخص آخر أمر طبيعي.
وقد أدرك مرضانا أن المدرسة لم تدرك ما الذي أثار هذا الأعراض، ولقد كان من الصعب أن تصدق أن أعراضه مجرد قلق عابر، كما أنها كانت غير مدركة لكيفية الاستجابة لهذا الأعراض. إن الفكرة التي جالت بخاطرها – بطلب المساعدة –هي بحد ذاتها تحذير، لكونها من الممكن أنها لن تستطيع الحصول على المساعدة السريعة. وفي النهاية شعرت بالخوف من أن يصدر عنها أي تصرف قد يؤدي إلى إزعاج الآخرين من حولها.
إن ملاحظات مرضانا صحيحة فالحالتان مختلفتان فالمدرسة والجندي يختلفون في طريقة تفسير رادات فعلهم الجسدية. فازدياد خفقان القلب بالنسبة للجندي والمشاعر الأخرى هي مجرد علامات لوجود الخطر وهم بحد ذاتهم لا يشكلوا خطراً عليه.
وعلى العكس، فالمدرسة فسرت شعورها بخطر أكيد. ولم تدرك أن هذه ردة فهل طبيعية للخطر المحدق بها، بل صبت تركيزها على إمكانية حدوث نازلة صحية بها، أو ربما مأساة نفسية. وعندما وصلت بها أفكارها إلى هذا المنعطف الخطر شعرت بحاجة ماسة لمساعدة سريعة.
|
|
|