عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2010, 01:08 AM   #2
(امير الصمت)
( عضو دائم ولديه حصانه )
عنيد والعند فيه شديد


الصورة الرمزية (امير الصمت)
(امير الصمت) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30153
 تاريخ التسجيل :  04 2010
 أخر زيارة : 13-07-2024 (01:37 PM)
 المشاركات : 3,878 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Chocolate


إن الاختلاف الجوهري يكمن في ردة الفعل المختلفة للأشخاص. Then stem from the teacher’s initial misunderstanding of the nature of her symptoms. هل أدركت من تجربتها السابقة أن ما أصابها من أعراض قلق وتوتر لم يكن ليشتد اكثر من ذلك. لو أنها أدركتا أنها لا تحتاج إلى أي مساعدة للتقليل من حدة الأعراض لديها – لأنها سوف ترجع ألي حالاتها بشكل تلقائي في وقت قصير – لاستطاعت وببساطة أن تنتظر حتى تعود إلى حالتها المستقرة. كالجندي الذي سمح لنفسه بالسيطرة على الخوف لديه. علاوة على ذلك لو أن المدرسة أدركت أن نوبات الهلع ليست بالأمر الخطير – تشير الدراسة أن 30% من سكان المدينة يعانون من نبوات الهلع" لربما انخفض الشعور بالخوف لديها لكون أعراضها من الطبيعي أن يصاب بها أي شخص آخر. وفي نفس الوقت إذا فهمت وبدقة ما هي ظروف حياتها ومدى الاستجابة لديها هذه الظروف واكتشفت ما هي الضغوط النفسية التي أدت بها إلى ردة الفعل هذه.لاستطاعت أن تتعلم كيفية التجاوب مع هذا الضغوط ومع أعراض القلق لديها بهدوء تام.

نوبة الهلع عند مريضتنا ازدادت بشكل مختلف، فالشعور بالغضب عند عامل –على سيبل المثال- من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الخفقان في قلبه وعصبية والخوف من فقدان السيطرة على الذات " ماذا لو صدر مني تصرف عدواني، أو قمت بضرب أحدهم أو قتله"ومن الممكن أن تكون نوبة الهلع بدأت من ردة فعل استجابة نفسية طبيعية كالألم الصدري أو الشعور بالانتفاخ في البطن، وغصة في الحلق، وتشوش في الرؤية، والشعور بالضعف.

وفي حال تعاملها مع شعورها بأنه خطر " من المؤكد أنه سوف أصاب بشيء خطير" لأنها سوف تتصبب عرقاً وتشعر بالصعوبة في التنفس كشعور الجندي.

إن هذه المدرسة كغيرها ممن يعانون من نوبات الهلع " الفزع". وهناك إمكانية للتقليل من الشعور بالذعر بتعلم بعض المهارات التي تساعد على إعادة الهدوء لديها أثناء نوبة الهلع، وتمنع أن تكون نوبة الهلع شديدة، وذلك بإراحة بدنها وشغل تفكيرها وتصحيح الأفكار المخيفة لديها للحد من تسرب الأفكار الخاطئة إلى العقل. المعلمة سوف تتعلم العديد من المهارات التكنيكية للتغلب على الهلع، والأهم من ذلك إدراكها أن النزلات التي تخاف ن\من حدوثها لن تحدث، ذلك لأن ما تشعر به من تغيرات نفسية ليست خطيرة في حد ذاتها.

وإن لدينا الخبرة الكافية بالأفكار والتصورات التي تحدث قبل وأثناء نوبة الهلع وذلك يرجع لخبرتنا أثناء معالجة الأشخاص الذين يعانون من تلك النوبات. إن تصورات المرضى تكون كالتالي:"أنا أموت" " لن أستطيع السيطرة على أعصابي " " هذه هي أكبر مشكلة قد تؤدي بي إلى نوبة قلبية" " ماذا لو فقدت السيطرة على نفسي وتسببت في جرح الأطفال" أو أنهم يتصوروا أنفسهم منهارين في الطريق والعمة متجاهلين هم من جراء هذه الأحاسيس.

مثل هذه الأفكار نطلق عليها أفكار تلقائية لأنها تأتى بسرعة وعفوية دون أي ترتيب وتحليل منطقي مسبق. هذه الأفكار والتصورات تبدو منطقية حال تدفقها ولكن تبدو اقل منطقية ومصداقية وقت استرجاع الأحداث. عن استرجاع الأحداث سوف يبدو واضحاً أن تلك الأفكار غير منطقية ومشوشة ويبدو فيها المبالغة بشكل واضح كما يبدو فيها الخطاء.

وعلى الرغم من العامة لديهم هذه الأفكار التقائية فلقد تبين لأن الأشخاص الذين يعانون من القلق والرعب تبدو هذه الأفكار لديهم موضوع خطر في حد ذاته. وأن هذا الموضوع هو الخطر المحدق بهم في الوقت الحالي.



دائرة الأفكار الخاطئة:

إن الأفكار التلقائية في نوبات الهلع غالباً ما تكون جزء ثابت من أفكار وعواطف وأحاسيس بدنية خاطئة. إن هذه الأفكار غالبً تبدأ من الدائرة – على سبيل المثال – " ما ذا لو حدث لي نوبة الرعب أثناء قيادتي للسيارة" إن هذا التفكير مليء بالأفكار الخاطئة والمقلقة وعدد من الإنفاعلات العقلانية والبدنية ك دوخة، وخز في اليد "تنميل" صعوبة في التنفس أو شعور بأعراض غير صحيحة " أنظر جدول 1 ".

ثم تظهر أفكار مخيفة أخرى بعد ذلك " آه، أنني أشعر بالدوخة ثانية" " إن ممكن أن أقوم بقطع الإشارة الآن ولكن كيف سأقوم بقطع الإشارة الحمراء" في هذه الحالة القلق بدا بالازدياد مع تصاعد تلك الأفكار، ولآن هذه السائقة واقعة تحت استفزاز وتأثير جسدي ونفسي فهي لا تستطيع التفكير بشكل منطقي. إن خوفها يزداد عندما تركز في انفاعلاتها الداخلية وtunnel vision ولقد بدا ركوب السيارة غير مرضى لها أبداً ولربما تجنبته كلياً في المرة القادمة. إذا اضطرت الظروف هذا السائقة لركوب السيارة لشعرت بالفزع الشديد. سوف يكون تفكيرها " إنه من الخطأ ركوب السيارة مرة أخرى قد يحدث شيء خطير".

دائرة الأفكار الخاطئة سوف تبدأ مرة أخرى، سوف ترى خطوط ملتوية وتشعر بألم في الصدر أو تشعر باضطراب وتشوش وكل انفعال غير مريح سوف تقوم بتفسيره بهذه الطريقة الخاطئة. عن هذه المدرسة لديها أفكار خاطئة " من المؤكد أنني مصابة بمرض " " احتاج للمساعدة". إن الخوف والقلق لديها يزدادان. وترتبط أساس الخوف لديها بأعراض القلق، كـ الصداع، غثيان وتوهج، ارتعاش، وضعف عام. بالإضافة إلى أفكارها عن الخوف بحد ذاته.


 

رد مع اقتباس