عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2010, 01:11 AM   #3
(امير الصمت)
( عضو دائم ولديه حصانه )
عنيد والعند فيه شديد


الصورة الرمزية (امير الصمت)
(امير الصمت) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30153
 تاريخ التسجيل :  04 2010
 أخر زيارة : 13-07-2024 (01:37 PM)
 المشاركات : 3,878 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Chocolate


التصديق والافتراض:

إن الأفكار التلقائية، الاضطرابات تختلف من شخص إلى آخر لكنها تحتوي في مضمونها العام على أن أعراض الرعب خطيرة في حد ذاتها.

إن الشخص مع نوبة الهلع يتصور نفسه أنه قابل إن تحدث له أي نازلة. أحد من الأفراد الأسرة توفي في عمر مبكر، أو عانى من مشكلة عاطفية، أو ربما يكون الشخص نفسه قد عانى من فقدان عزيز أو أصابه مرض، أو حلت به مصائب، أو يكون قد عانى مسبقا من نوبات رعب حادة وشديدة.

هذه الشخصية تؤمن أن المشكلة الصغيرة سوف تودي به إلى مشكله أكبر، وأن تلك الأعراض سوف تسوء إلى السوء. ولربما تؤمن بأنها لن تشفى أبداً. وأنها لن تكون غفير قادرة على مواجهة المشاكل أو المصائب بمفردها.

نتيجة لهذا التفكير دائما سوف يكون مشغول في ما الذي يمكن أن يواجهه في المستقبل وكيفية تفادي المشكل أو حتى منعها من الظهور والازدياد. وهذه الشخصية تصدق بأنها يجب ان تكون يقظة دائماً لما يحدث بداخلها من انفعالات. مما سوف يساعدها على التصرف الصحيح في الظروف الصعبة. وهي بذلك غير مبالية أنها تعاني من ضعف التركيز والاستمتاع والهدوء.



حل دائرة الأفكار الخاطئة:

كيف يستطيع مرضى نوبات الهلع أن يساعدوا على علاج أنفسهم، إذا كانت الأفكار المخيفة تودي بهم إلى أفكار وأعراض أكثر رعباً لديهم؟

من وجهة نظرنا أن هذه الشخصية من الممكن أن تتحسن إذا دربت على إعادة التفكير في ما يحدث لها من إنفاعلات مخيفة، وبذلك سوف يقل شعور الخوف لديهم عندما يدركوا ماهية هذه الأعراض وان تطورها لنازلة قد تصيبهم غير منطقي. وبذلك تفقد أعراض القوة لدفعهم للتفكير الخاطئ والمخيف.

إن إعادة تدريبهم تأخذ مراحل مختلفة:

أولاً: ملاحظة المريض للانفعالات والأفكار والأحاسيس التي تصيبه أثناء نوبة الهلع ثم يبينوا ما هي النازلة المتوقعة عند حدوث هذه الأعراض؟

مع هذا التدريب المكثف وبمساعدة الأخصائي المعالج، فإن المريض يستطيع أن يدرك ماهية الأفكار لديه حول نوبات الهلع. ثم توضيح لهم طبيعة الأعراض لديهم، وهذا التعليم التكنيكي يساعدهم على التقليل من حدة هذه الأعراض إلى مستوى منظم. – ولعل أهم خطوة في العلاج- ما هي الفكرة التي جعلتهم يشعروا بهذه الأفكار المخيفة ويصدقوها وهم يبحثون عن التجارب التي تختبر صحة هذه الأفكار المخيفة لديهم.



الاختبار والعلاج التكنيكي:

إن معظم تجاربنا تبين أن نوبات الهلع غير مسيطر عليها. إن المريض سوف يكتشف على أن الأعراض لديه تكون غير مريحة جداً له، لكنها في حد ذاتها غير خطرة وقوية. وبدلاً من أن يفسروا انفعالاتهم بالشكل الخاطئ سوف يدركوا أن الاستجابة للخوف طبيعي من نظام الطوارئ البدني لديهم.

إن المعلومات حول العوامل التي تؤدي إلى ازدياد أو نقصان نوبات الهلع عند الإنسان تساعد على التعريف بكينونة العلاج المناسب للمريض.

لو أن أحد أعراض المريض صعوبة في التنفس، فإنه يعالج عن طريق تدريبهم على كيفية التنفس الصحيح. للتقليل من حدة التنفس المفرط. لو أن الأعراض تكمن في الشد العضلي فإن تدريبه على الاسترخاء عامل مساعد على علاجه. إن الأفكار الخاطئة عندما تبدأ في شد الانتباه، فإن محاولة صرف ذهن المريض عن هذه الأفكار بأصوات ومشاهدات ورائح حوله تساعد على الحد من ازدياد حدة الخوف والأعراض المصاحبة له عند المريض.



كل تغلب تكنيكي يرجع إلى تجربه في حد ذاتها:

"من المؤكد إنني سوف أصاب بالألم والخوف عندما أجرب هذا العلاج ثانية" إن مراجعة النتائج مع المعالج تبني قاعدة ثابتة مع المرضى ومقدرتهم على التغلب على نوبات الهلع لديهم. وبالتالي سوف يتقبلونها ويدعونها تحدث إليهم ببساطة.

إن كثير من المرضى بالتعود على هذه العلاج قد تعلموا كيفية السيطرة على نوبات الهلع دون الحد من نشاطاته أو الاعتماد على العلاج.


 

رد مع اقتباس