عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2010, 01:12 AM   #4
(امير الصمت)
( عضو دائم ولديه حصانه )
عنيد والعند فيه شديد


الصورة الرمزية (امير الصمت)
(امير الصمت) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30153
 تاريخ التسجيل :  04 2010
 أخر زيارة : 13-07-2024 (01:37 PM)
 المشاركات : 3,878 [ + ]
 التقييم :  66
 الدولهـ
Egypt
لوني المفضل : Chocolate


مخاوف الشخص:

في عياداتنا تواجد مريض مصاب بالخوف لوجوده لتلقي العلاج، عندما غادرت زوجته المبنى ذاهبةً إلى عملها. خطرت بباله هذه الأفكار

1. من الممكن أن أصاب بنوبة هلع الآن.

2. ماذا لو احتجت إلى زوجتي لمساعدتي.

3. ربما لن أستطيع إدراك تصرفاتي

4. سوف أصبح مشوش الفكر.

5. I can ‘t leave – what will my therapist think.

المريض تصور نفسه الآن أصيب بنازلة أو أنه فقد السيطرة على أعصابه، متصوراً أن ينتهي به الحال في المستشفى. وتصور نفسه بعيداً عن أسرته.

لقد بين المريض للأخصائي مدى شعوره بالخوف والألم أثناء تلك الجلسة فقد وضح أفكاره وإنفعلاته ووافق على البقاء لإكمال الجلسة حتى يترك لنفسه الفرصة لاستخدام المنطق لاختبار أفكاره.

وفي نهاية الجلسة، كان قد خرج من هذه التجربة عن ماهية المعلومات والأفكار المنطقية المتوقعة. وذلك على الرغم من حدوث نوبة الهلع لديه في المكتب، لكنه لم يكن مضطرا للمغادرة. ولم يصاب بأي نازلة كان يتوقعها. وبذلك تبلور لديه شعور بالقوة والرضى، والحماس لمحاولة مواجهة تلك التجربة بروح جديدة.

إن هذا المريض كان يعتقد " لو أن تجربتي كانت غير دقيقة، فإن تصرفي قد يبدو مضطرباً وغير لائق. With the therapist he had begun to consider to be confused or irrational was so. الآن هو يتحدث عن نوبة هلع قد حدثت له بهدوء ووضوح على الرغم من أن أفكاره أصابته بالدوخة في ذلك المكان. وذلك عندما شب حريق في بيت جاره. إن تلك الأفكار الماضية المرعبة خطرت بباله أثناء قيامه بإبعاد أطفاله عن باب المنزل المحترق، ولقد أدرك ماهية الأعراض لديه وأنها استجابة طبيعية لجهاز الطوارئ عنده … مما جعله يشعر بقليل من عدم الراحة لكنه استطاع أن يتصرف بالشكل المطلوب في هذا الظرف.

بعد تجربته تلك في المكتب، أصبح متأكداً أن الأفكار المخيفة لديه حول الهلع غير صحيحة. وقد كان قادراً على التحدث عن تلك الأفكار التي أصابته أثناء الهلع.

وبالتدريج رجع إلى الأنشطة التي كان يزاولها من عدة سنوات.



الضغوط المسبقة وإدراك" التجاوب" لعلاج:

عند علاج الأشخاص المصابون بنوبات الهلع غالباً ما يكون لديهم مشكلة نفسية معينة أو عدد من الضغوط النفسية التي أدت إلى بدأ نوبات الهلع لديهم. الأشخاص الذين يعانون من الهلع دائماً في حالة غضب وحزن وقلق حول المشكل التي يواجهونها في منازلهم أو في العمل. وعادةً يجدون صعوبة في التأقلم مع الآخرين مما يزيد من حدة استمرار المشاكل لديهم وبذلك يبدأ القلق والضغوط بالازدياد.



العلاج يساعد على حل هذه المشاكل، ونوبات الهلع.

إن دراستنا للعلاج علمتنا أن ننظر لهذه المشاكل بشكل يؤثر سلباً على الأفكار التلقائية في كل موقف تكون فيع الإنفاعلات غير مرضية. نحن نقدر أيضاً الأفكار لمعرفة درجة تتضمنها للتحريف والمبالغة. وبالتالي نقوم بتعليم مرضى نوبات الهلع بالتفكير بشكل منطقي في مواجهة تلك المواقف والبحث عن الحل المناسب لحل تلك المشكل. إن التقليل من حدة الضغوط لا يساعد فقط في مشاكل نوبات الهلع، ولكنه بالإضافة إلي ذلك فإنه يساعد على الفهم الصحيح لذاتهم والمحيطون حولهم والمشاكل المحيطة بهم وبذلك يحصلوا على المزيد من السعادة والرضى في المنزل والعمل.

هناك أمل في الشفاء من نوبات الهلع. ببذل جهد مضاعف من الممكن أن نتخلص من الآثار الغير المرغوب فيها التي يسببها الهلع. من الممكن أن يحل محل القلق والارتباك والخوف الشعور بالرضى عن الذات عند النجاح بالتغلب على مشاكل الهلع.



2- q كيفية التعامل مع نوبات الهلع والقلق



ما هي الإشارات التي تدل على حالة القلق

· ماذا لو رسبت في هذا الامتحان ؟ سوف ينتهي مستقبلي قبل أن يبدأ، وأنا اشعر بالمرض بمجرد التفكير باني لا أستطيع الدراسة، ولكن يجب أن ادرس وإلا.......

· لم اسمع عن فلان منذ مدة، ماذا لو حصل له شيء ماذا لو كان قد حصل له مكروه، ماذا لو......، ماذا لو.......

· لن أستطيع أن القي الكلمة أو المحاضرة غد لأني سوف أكون متوترا، سوف أنسى ما حفظت....أستطيع أن أتخيل ذلك.......، وكل هذه العيون تحدق بي.....، وكلهم يعلمون كم أن متوتر وغير ملائم.

· هذا العمل مناسب تماما للأشخاص الذين يحملون مؤهلاتي.....يجب أن أسعى في طلب التوظيف له......ولكن قد اخفق في أداء هذا العمل واجعل من نفسي أضحوكة....لا أستطيع تخيل نفسي وأنا اخفق في المقابلة الشخصية....سوف تكون مخيفة ومذلة.

· قد أعاني من نوبة الهلع لكن لا أستطيع احتمال المزيد أنها تجربة مرعبة.

هذه بعض الأمثلة والأفكار والمشاعر التي يمر بها المصابون بحالة نوبات الهلع والقلق، وبما أن الهلع والقلق هما من نفس قالب الخوف فإنهما بشيران بشكل مروع إلى الخطر.

هذه الأحاسيس بالتهديد عادة ما يصحبها انفعالات جسدية تكون مؤلمة بحد ذاتها مثل:ضيق التنفس، زيادة خفقان القلب الشعور بدوخة وغثيان، التعرق جفاف الفم، وخز في الحنجرة، آلام في العضلات......الخ

وعندما تكون هذه الحالة مستمرة وممتدة ومزمنة وغير مسيطر عليها عندها تأخذ شكل ما يسمى بالحالة المرضية أو العجز.



ما هي طبيعة نوبات الهلع:

- الأشخاص المصابون بنوبات الهلع يتصرفون أو يتجهون بشعورهم نحو أوضاع من الممكن تفاديها أصلا، طالما هنالك حدوث للخوف فليس هنالك روابط للسيطرة على المشاعر. وباستطاعتهم تحرير أنفسهم من هذه المخاوف بواسطة اللجوء إلى البدائل أو الوسائل الأخرى، فمثلا الأشخاص الذين يخافون ركوب الطائرة يلجئون إلى وسائل المواصلات الأرضية، مثل الحافلات والقطارات.

- المصابون بنوبات الهلع غالبا لا يستطيعون تحديد مصدر قلقهم وحتى لو استطاع المصابون تحديد المشكلة فلا يستطيعون مواجهتها، فالسبب يكون أما أن متطلبات الحياة المعيشية تجبرهم على مواجهة مخاوفهم أو أن تكون المخاوف لديهم قد دمجت في النفس بحيث يكون مصدرها من المصابون أنفسهم

- في بعض الأحيان من الضروري أن يختبر الناس الخوف حتى يتسنى لهم الاعتراف أو الإقرار بتهديد الخطر الحقيقي وإعداد أنفسهم لمواجهته.

- إن الخطر الناتج الذي لا ريب فيه عن القلق هو الانفعالات المرافقة له مثل الخوف، لكن الأشخاص المصابون بنوبات الهلع الشديدة أو حالات الخوف (الفوبيا- (phobicفإن ردود أفعالهم لا تعبر أو لا تتجاوب مع حالتهم فإنهم يتوقعون أن التهديد لحالتهم الجيدة (التي يعتبرونها جيدة) تكون نسبتها ضئيلة الحدوث.

- عندما يواجه المصابون بنوبة الهلع تحديات من نوع ما مثل الاختبارات أو مقابلة عمل، فإنهم يلجئون إلى تضخيم الصعوبات ويركزون على المخاوف التي تكون نتائجها سلبية، وفي نفس الوقت يلجئون إلى الإستخفاف والإغفال والإهمال من قدرتهم علي التعامل مع ما يخيفهم، وفي عبارة أخرى يسيئون الفهم ويشوهون الحقائق حتى يشعرون أنفسهم بالقلق نحو الخطر الذي أما هو غير موجود أصلا أو موجود لكن لا يستطيعون التعامل معه بردود أفعال ناجحة.

ومما يجعل الأمور أسوء عندما يكون المصاب غير مسرور من مخاوفه وردود أفعاله ويبدءون بالرهبة والبغض والخوف من أعراضهم أكثر من خوفهم من الأعراض التي تستهدفهم وكلما كانوا منزعجين أكثر تزيد حالة الهلع عندهم ويصبحون مرتبطين بهواجس لا متناهية على نحو متزايد من المعاناة.



ماذا تقول الأبحاث

كشفت دراسات الأبحاث على أن الأفكار المحددة والصور الخيالية تلازم مباشرة تجربة القلق أو الهلع وهذه الأفكار عادة تركز على المستقبل مثل (سوف أكون قلقا – سوف أجعل من نفسي أضحوكة وأفشل – ماذا لو حصل مكروه) وقد بينت الأبحاث انه من الممكن تعليم الناس كيفية التعرف على أنواع الأفكار المحبطة وتقدير مدى صحتها، وعندما يغيرون اتجاه تفكيرهم نحو طريقة واقعية ينخفض مستوى قلقهم ويدعى هذا النوع من العلاج الذي يعلم الناس التخفيض من طريقة التفكير إلا واقعية بالعلاج المعرفي.



كيف يعمل العلاج المعرفي

يعمل العلاج المعرفي عن طريق تعليمك انه من الخطاء ترك الأفكار تتجه نحو ما تشاء عما سوف يحدث، فعن طريق العلاج سوف تتعلم كيف تستخدم مهاراتك التحليلية وقوة المراقبة للأفكار التي تسبب لك القلق وتجعلها اكثر واقعية إلى أن تتغلب عليها وتتعامل معها بنجاح.



ماذا سوف أتعلم من العلاج المعرفي

1. سوف تتعلم اكتشاف الأفكار التي تدفعك إلى الشعور بالقلق وغالبا ما تظهر هذه الأفكار فجأة عند حدوث المسبب لها مثل دخول الاختبار أو مقابلة عمل أو يكون لها مسبب مستقبلي كالزواج أو الطلاق أو الخوف من حدوث مكروه أو الخوف من الفشل

- عندما تلاحظ انك قلق أو بدأت حالتك بالقلق إسئل نفسك (ما الذي كان يدور في ذهني)

ابحث في مخيلتك عن الأفكار والصور وذكر نفسك: رغم أن أفكاري ومخيلاتي تبدو ممكنة ومنطقية فقد لا تبدو كذلك لأني أميل إلى القلق، وقد أكون متقبلا للأفكار الغير منطقية بسهولة الأفكار المنطقية مثل (اسمع جرس الهاتف يرن – يجب أن أجيب عليه)

2. وسوف تتعلم معرفة الأفكار السلبية وتقييم طريقة تفكيرك لتجعلها واضحة بطريقة واقعية بالإضافة إلى انك سوف تتعلم الآتي:

- البحث عن تفسير بديل

- الحكم على نتائج الأفكار

- التفكير القلق له آثاره الجانبية

- الابتعاد عن الأفكار القلقة المفاجئة عن طريق إرشاد غيرك بالابتعاد عنها

- التخطيط عما سوف تفعله بعد ذلك


 

رد مع اقتباس