عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2010, 03:41 AM   #43
أم عبدالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أم عبدالله
أم عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20381
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
 المشاركات : 9,725 [ + ]
 التقييم :  167
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
يا اخواني

طالما أن هذا هو الإنسان ، يخطيء ويصيب ، وهذا ينطبق على الأديب كما ينطبق على العالم ،،، فالعالم أيضا يصيب ويخطيء ،،، وطه حسين إن أخطأ في قول ما ، أو جانب الصواب في موقف ما ، فهذا لا يجعلنا ننسف حياته المليئة بالعلم ،،،،

هل تريدون كل الناس علماء دين ؟ لا بد أن يكون لدينا عالم بالدين وعالم بالذره وعالم بالكيمياء وغيرها ، ولكل عمله ،،،، فإن تحدث عالم الكيمياء وأخطأ ، فلا يجوز لنا أن نسحب منه علمه ، وأن ننعته بالفاسد ،،،

لطه حسين الكثير من الخير على الكثيرين من أمتنا ،،، فهو راعي الكثير من المدارس والجامعات التي تخرج منها عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من المسلمين ،،،

الرجل يشكر ، ويكرم حتى بعد موته ، لا أن ننعته بالفاسد ، ونضع مؤلفاته وكتبه في سلة المهملات إرضاءا لرأي شخص يعلم ألله نيته في الرأي ،،،

هذا والله أعلم ،،،،
اقرأ هذه الأحاديث
عن ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء هم ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )صححه الالباني

عن ابي عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )صحيح البخاري

المراد بالحاكم: هو الذي عنده من العلم ما يؤهله للقضاء


هذا في فضل العالم فأتني بفضل الاديب ؟؟

لا اعرف سوى اية في كتاب الله (والشعراء يتبعهم الغاوون )


عندما يكون في طياته كلام فساد للدين والامه الاسلاميه نقول مفسد وهو ليس كالعالم ابدا بل من الجهلاء والذين يأثمون لانهم لم يبحثوا عن العلم الشرعي ,,,


 
التعديل الأخير تم بواسطة أم عبدالله ; 14-05-2010 الساعة 03:43 AM

رد مع اقتباس