17-05-2010, 08:45 PM
|
#1
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30471
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 23-05-2010 (05:25 PM)
|
المشاركات :
7 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
معاناة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير جميعا
أولا يا أخوان أشكركم جزيل الشكر وأدعو الله العلي القدير أن يجعل ما تقدمونه في هذا القسم من تجارب وحلول لمرض الرهاب في موازين حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون..
ثانيا أنا بحثت كثير ويوم لقيت هالمنتدى اللي بإذن الله راح ألقى حل لمشكلتي فيه
ترددت في البدايه أن أطرح موضوعي لكن يوم لقيت كثير يعانون من نفسي مشكلتي قلت ماهو بس أنا لحالي ... أنا أعاني من هاالداء من صغري حتى
في المدرسة كنت سكوت لدرجة خيالية . مستحيل أني أنبس بحرف واحد أو أكلم
اللي بجنبي أو أطالع في أحد وإذا طالعني أحد تزيد نبضات قلبي وأرتعد ويتغير
وجهي . وقلت لنفسي بس أخلص الدراسة تنتهي مشكلتي بأني أحبس نفسي في
البيت وما أقابل أحد . لكن الوضع تغير بعد الدراسة أضطريت لظروف أني
أتوظف على طول . طبعا توظفت والوظيفه هاذي مجتمعها سيء للغاية كأنك
في غابه ماتعرف عدوك من صديقك ولا الصالح من الطالح حتى الملتزم فيها
ماتثق فيه إلا من رحم الله وتحتاج إلى جرأة . وأنا عكس هذا كله ( أكيد تعرفون
الوظيفه بدون ذكر أسمها ) طبعا كان هناك في الصبح بعد فترة الفطور جلسة
يجتمعون فيها الزملاء كلهم ماكنت أقدر أدخلها كنت دائما أجلس برى وإذا قالولي
ليش ماتدخل أقول لهم أني أدخن . تخيلوا جلست على هالوضع أكثر من سنه
وبهالوظيفه كان الإختلاط ضروري جدا وهو العامل الأكبرلنجاح العمل وبعد
هالفترة الطويله صرت أجلس عشر دقايق وتزيد نبضان قلبي وأرتبك وأطلع
على طول . طبعا الزملاء شكوا وبعضهم عرف وضعي وأني مهما حصل لي
من ظلم ماراح أخذ حقي لدرجة أن فيه زميل كان يدافع عني دائما وكان هذا
الشيء يضايقني أحس أني طفل حتى أني صرت ضحيه للي يسوى واللي
مايسوى . صبرت خمس سنوات وكل سنه يزيد الوضع سوء . حاولت أفصل
لكن ظروفي صعبه جدا . واللي زاد الطين بله أني تعرضت لمواقف كثيرة
زادت الوضع . حتى المناسبات والمآتم ماأقدر أحضرها
والمشكلة الكبرى أني ما أقدر أسوق السيارة
وأنا الآن لي قرابة سبع سنوات ومامعي سيارة حتى أني صرت عالة على
زملائي واحد يوديني وواحد يجيبني تخيل أنك موظف طول هالفترة ولا معك
سيارة والله معاناة تكفون الفزعه وما راح أنسى لكم من دعوه بظهر الغيب
|
|
|