عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2010, 09:56 AM   #1
عيون اهلها
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية عيون اهلها
عيون اهلها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30445
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 11-10-2016 (07:29 PM)
 المشاركات : 484 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
نوبات الهلع وسواس الموت .. هذه سآحته !!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله ..


كيف الحال ؟ ان شاء الله بخير وصحة؟

ماأعرف كيف أبدأ بالموضوع ولكن ببديها بمعاناتي الشخصية ..
واتمنى المسامحه منكم ان خربطت شوي باللغة الفصحى والـ..العامية ولكن كلماتي ستكون وليدة اللحظه راح احاول
انكم تفهمون الفكرة والصورة << السالفة فيها صورة لوووول :tongue:
والمسامحه بعد اذا استعبطنا وخففنا دمنا بس اعتقد الموضوع يبيله خفة دم عشان تقدرون تنامون الليله لوووووووووول :tongue:


منذ فترة ليست ببعيدة .. داهمتني أفكار عن الموت .. عن مصيرنا
الشترك .. عن ما قهرنا الله به جميعنا .. عن هادم اللذات"الموت"

أتتني لحظات كنت اتخيل فيها احساس الموت ..
شكل ملك الموت ..
كيف سأموت؟
مريضة؟
حادث؟
فجأه ؟
وياليت الامور تقف عند هذا الحد ..
ولكن تصل الى خوفي من مابعد الموت والدفن ..
ثقتي بالله ليس لها حدود .. ربي كريم .. غفور .. رحيم
ولكن الوسواس يفرض نفسه رغم عدم تقبلي عقليا لهذه الافكار.

........................فلو إنا إذا متنا تُرِكنا .. لكان الموت راحة كل حيٍ
.......................ولكنّا إذا مُتنا بُعِثنا .. ونسأل بعدها عن كل شـيٍ


نعم الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بذكره وحثّنا على زيارة القبور
ولكن في حالتي وحالة البعض"ان تواجدت" فإن الموضوع يأخذ المسار الخاطئ..راح اقول لكم كيف ؟؟!!

قبل كنت افكر بالموت ولكن كان التفكير طبيعي مثل تفكير اي انسان
بآخرته ونهايته .. ولكن ربما بسبب ازدياد حالة الوفيات بشكل ملحوظ
سواء شخصيا لي انا او عامة للناس كلها زادت عندي هذه الحالة واتجهت للأسوأ..
من فترة فلان ولد رفيجة امي توفى بحادث واذكره لما كان صغير عمره 22سنة ..
واول امس متوفي واحد نعرفه بسكتة قلبية وعمره 25 سنة وهو يمارس هواية المشي..
واليوم اختي تقولي ان اخو رفيجتها توفى وهو نايم بسكتة قلبية وعمره 21 سنة ..
وفاة ممثلة عالمية بسكتة قلبية عمرها 31 سنة ..
وفاة مذيعة سعودية بحادث سير وعمرها لم يتعدى ال40 سنة ..
......الخ ..

الموت موجود منذ الازل ولكن موت الفجأه الذي كانت احدى معجزات النبي صلى الله عليه وسلم من الله تعالى في إخباره للصحابه عن ماسيحدث لأمته من بعده فلو كان موت الفجأه معروفا منذ زمنه لما ذكره الحبيب صلى الله عليه وسلم على انه علامة من علامات الساعه .. ولأستغرب منه قومه والكفار ولأستنكروه ..ولكن ظهر في زمننا هذا ..
أليست هذي تحفيزات لعقلي بأن يأتيني هاجس الموت لأي سبب كان..
أحيانا يضيق صدري .. تتسارع دقات قلبي.. تتعرق أطرافي..
وكأنني بإنتظار ملك الموت ..

في وسط جلسة الاهل ..
عند العشاء..
في وحدتي..

عند انتظاري لأي شي ارقب حدوثه "مناسبة,زفاف,سفر,ختم للقرآن,لقاء..".. أخشى ان يتوقف كل شي قبل أن يأتي !

بدأت كل شي رغبة مني في الالتزام اكثر وتثبيتا لي على الطاعه ولكن يطير عقلي حين اقرأ مثل هذا :



اقتباس ملك الموت..له اعوان عديدون يساعدونه فى اداء مهمته
وهو ملك عظيم هائل المنظر ممفزع جدا وقد تحدث عنه صلى الله عليه وسلم عندما قص لاصحابه رحلة المعراج قائلا : عند صعدوه صلى الله عليه وسلم للسماء الرابعة راى فيها ملكا عظيم الخلقة والمنظر
جالس على كرسى من نور والملائكة عن يمينه وعن شماله ينتظرون امر الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة .الا انه لم يضحك ابدا وهو :
( هازم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت ومعمر القبور وميتم الاطفال ومغلق الابواب ومفجع الاحباب ) هذا هو ملك الموت

فساله ( ص ) كيف تقيض الارواح وانت فى مكانك هذا .

فقال ملك الموت ان الله امكننى من ذلك وسخر لى من الملائكة خمسة الاف افرقهم فى ارض فاذا بلغ العبد اجله ارسلت اليه اربعين ملكا ينزعون روحه من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من رؤس اظافره حتى تصل الى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها الى السرة ثم يريحونه ساعة ثم
يجذبونها الى الحلقوم فتقع فى الغرغرة فاتناولها واسلها كما تسل الشعرة من العجين فاذا انفصلت من
الجسد جمدت العينان لانهما تتبعا الروح ويرسل الروح الطيبة الى علين والروح الخبيثة يرسلها الى
سجين وسجين صخرة سوداء مدلهمة تحت الارض السابعة السفلى فيها ارواح الكفار والفجار.
سيقول البعض :
انه حق..
هذا مصير الجميع..
توكلي على الله..

نعم أحبتي أعلم بذلك كله بل وانا مؤمنة به ولكن انا في وسط زوبعة
لا اراديه من افكار المفروض ان تكون محفز ايجابي لي ولكن أصبحت
سلبية ومؤثرة في نفس الوقت ..

من الممكن ايضا ان يكون السبب قرائتي لكتب دينية تختص بما فيها عن الموت ,, قرأت كتاب منذ شهر وصف لي الموت بأوصاف اقشعر
أن يكون في سجودي..صلاتي..خشوعي..عملي الصالح..قرائتي للقرآن , ولكن وصف لحظة الموت والشعور اثناءه وسكراته وشدته وكربته هي اكثر ماأثر فيني ..



اعلم بإنه آتٍ لامحالة ..
اعلم بذلك ..
لكن كل شخص يتعاطى مع فكرة الموت بدرجة أهميته عنده وعلى حسب افكاره وأسلوبه ..بعضكم راح ياخذها بطريقة ايجابيه وهذا الشي راح يحفزني ويشجعني ويساعدني وبعضكم بيكون وضعه مثلي او على حسب يمكن اخف ويمكن اكثر وهالشي بعد بيحسسني اني مب وحيده وراح اتفاهم اكثر مع هالشخص بما
ان افكارنا مشتركة "يا رداة الحظ الاقشر " ويمكن هالشي يخفف عنا الكثير من الالام النفسيه والافكار الغير عقلانيه "لاتحاتون مااقصد الجنون "


أحبتي في الله .. هل حاصركم هذا الشي ؟؟ وماذا فعلتم؟؟
شخصيا كل واحد يجاوب ماهي افكاره عن الموت؟ هل هي سلبيه ام ايجابيه ؟ لتحدثوني وتشاركوني ماتشعرون به ومالديكم لتقولوه
عن هذا الموضوع..





اعتذر عن الإطالة..
اعتذر عن الفلسفة الزايدة "هذا ان تواجدت الفلسفه اساسا"خخخ :tongue:
اعتذر عن من ارعبته احاسيسي وافكاري
اعتذر عن كل شي ولكن كنت هنا ......
................................................. لأفضفض
:smile:
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس