عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-2002, 12:39 AM   #25
أم مـــــروان
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية أم مـــــروان
أم مـــــروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 880
 تاريخ التسجيل :  11 2001
 أخر زيارة : 25-11-2005 (07:37 PM)
 المشاركات : 3,006 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لينا ..سبق وأن طرح الموضوع وأخذ كفايته من النقاش ...
كل ما في الأمر أن واهمه نظرت للموضوع من زاويه أخرى مختلفه .....

غالبا الرجل الذي يقرر الزواج بثانيه يكون قد تخطى ال30 من عمره وباالتالي لو كان زواجه الاول قد تم وهو صغير السن ورزقه الله من زوجته الاولى أبناء فهذا يعني أن أبناءه عندما قرر الزواج بثانيه يقتربون من سن الخطر آلا وهي سن المراهقه

إن كان لديه بنات أو أولاد فمن أحق بالاعفاف :
** الزوج المحصن أم ذلك الفتى وتلك الفتاة الغير محصنه ؟؟
** ومن معرض للفتن أكثر تلك الفتاة أو ذلك الفتى , أو هذا الاب المحصن؟؟

ليكن الحوار ناضج ولنكن واقعيين ....

تسألين : أن كان هدف الرجل من الزواج الثاني المتعه ؟
أقول لك نعم , نعم , نعم
الرجل العربي مازالت تجري في عروقه دماء السيد وحريم القصر

الشرع به أمور كثيره متروكه ومهجوره وهي أولى بهؤلاء الرجال كي يلتفتوا لها ويهتموا بها أعطيك مثال عليها :
** حف الشارب وإعفاء اللحيه
** أداء الصلوات الخمس في المسجد مع الجماعه
**صلة الرحم
زغيرها كثير أكبرها السعي حثيثا نحو الجهاد


عذرا لكن لا يعجبني أن نغالط ونضع "الشرع "شماعه نعلق عليها رغباتنا ...

هناك الكثير من الرجال من يحق له الزواج بثانيه ولهم العذر والاسباب سبق ذكرها هنا وفي المواضيع السابقه , هولاء لا لوم عليهم

لكن من يريد أن يتزوج لمجرد الزواج وبحجة الاعفاف فعليه أن ينظر إلى أبنائه أولا يعفهم ويزوجهم ثم إذا تبقى له من العمر شيئا فله أن يتزوج :)

لينا لا تقولي لي أن الزواج الثاني يحميه من الوقوع في الزلل تلك مقولة من تشبع قلبه بضعف الايمان , فالاعزب نصحه رسول الله صلى الله عليه وسلم با الصيام إن خاف الفتنه " لاحظي الاعزب " آلا يكون المحصن أكثر قوة وصلابه من الاعزب

والمحصن يرجم إذا ثبت عليه الحد وثبتت فعلته للمنكر , لم؟؟ لأنه لا عذر له في إنحرافه وذلك القول ليس مني بل من الشرع الذي يتكيء عليه البعض ...


من رزقه الله بزوجه جمع بينه وبينها شرع الله وألف الله بين قلبه وقلبها فلا يحق له أبدا أن يحرمها من حقوقها فيه إلا إذا رضيت هي أو أدعت الرضى



وكفى


 

رد مع اقتباس