.
إن الوقوع في نواقض الإسلام أو في بعضها خسارة عظيمة ؛ إذ ليس بعد خسارة الإسلام الصحيح خسارةٌ تُذْكَر ، وإذا كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مَن مَرَقَ مِن الإسلام لارتكابه ناقضاً من نواقضه ، فكيف بهذا الزمان ؟! وما أكثر الذين ضل سعيهم في هذه الحياة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً إما باعتقاد فاسد يعتقدونه ، أو بكلمة يقولونها ، أو عملٍ يعملونه.
الشيخ عبد الرحمن السديس ,,