|
جراح امــرأة من المنتـدى ؟!!
بــعد السـلام ، والتـحـية :
اســعد الله مسـاءكِ بكلِ خيـر ..
* رائـحة البحر ، ورطـوبـتهِ ما زالت عالقة في أطرافي .. ورغـم ذلك أعاني ما أعاني !! فالقسـوة هي التي أتجرعها في حياتي !! في فنجال قهـوتي تتعارك فيـهِ فقاعات الـهواء إذا لامسـت شفاهي .. وآه من أحمـر شفاهِ إذا جثـمَ في زوايـا فمـي أراهُ يستلبُ من جذور مشكلتي شيء من معاناتي !! فيسري الخدر في جسدي .. فتفقدُ أصابعي ما بين أصابعي !! ليسقط ، وخلفي طفلتي تـلتقطه ، وكالبرق عبثت بـهِ كأنـي بها تستعجلُ نضجها ، وهي لا تعـي ما أعاني !! وما قـد تعاني !! " همومي ستبقى تحرقني " ما دمتُ أكتمها ، وهلاوسـي تلاحقني .. كرضيعِ لا يمـلّ بفـمـهِ يطاردُ ما في صـدرِ أمـهِ من نتوأتِ .
* إذا ازددتُ في أرقـي تبخـر اللحافُ من على جسدي .. فيكون البديلُ خوفي الذي التفُ بـهِ ليقيني من صقيعِ ، وزمهرير مشكلتي التي إجاهدها ، وأقاوم إبقائها في داخلي كشيء من طفولتي ، وبعض أحلامي !!.
* لا أدري من ذا يكـون قادراً على تحـمـُّلِِ أن أسـكبَ في ذاته همومي التي تحرقني لأعلنَ اليوم أني أعرتها إلى ذاتٍ صادقتٍ تكتمُ السـّرَ ، وتبقيـهِ كالجسدِ إذا فناء نغرُسهُ ملتفاً بالبياضِ .. من ذا يشاطرني حتى لو في الحلمِ وهـجَ ما يوجـعني ، واللهُ إذا أفقتُ في الصبحِ .. لأمنحه عقدي ، وسواري ، وشيء من المرايا التي ما عادت تغري في التحديقَ لأرى فيها جمال أو غرابـة فستاني !!.
* إلى السماء عينـيَّ شاخصة ، ومن دمعها الرقراقُ ، والحارقُ صِـغـتُ أعـذبَ دعائي ، ومخاوفي من لقاء ربي إذا نشـرت صحائفي .. فيا ولهي !! ويا ألمي !! أباليمن أو الشمالِ يكونُ كتابي ؟!! يا ليتني ُبعـيـدَ الولادة وافتني منيّـتي لأكون عنـدَ عرشٍ ربي كالطير يخفقُ بالجناحِ .
* لــك مني الــدعغاء ، ,,
|