|
السعوده وسيارات الاجره ..الى اين !!؟
في مبادرة كريمه من سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد للمملكه العربيه السعوديه اصدر قراره السامي حول سعودة سيارات الاجره بنسبة مائه في المائة في خلال سته اشهر قد انقضى منها شهر ونصف او ما يزيد بقليل
الحقيقه مبارده غير مستغربه من سمو ولي العهد الا انه هذه المبادره اثارت بعض التسائلات لاطرحها للقاريء من اجل النقاش بها والتطلع الى افكار جاده لحلولها
حيث ان من الايجابيات للقرار كان
1-ايجاد فرص وضيفيه لعشرات الالاف من المواطنين العاطلين عن العمل
2- السعي دوما وابدا الى تعليم الشاب او المواطن السعودي على اعمال مهيه يحتاجها المجتمع السعودي دوما وابدا
3- محاولة الحد من نقل مئات الملائين من الريالات والتي ترسل الى بلدان المقيمين والعاملين بهذه المهنه
ومحاولة استغلالها محليا وزياة الاستثمار الداخلي بشكل افضل واقوى
ولكن لابد لنا ان نعرف ماهي مساويء هذه المبادره لنكون اقرب وانصف لايجاد حلول تضعف من تاثير هذه السلبيات وهي
1- الخوف من قلة انتشار سيارات الاجره في الشارع حيث ان المواطن السعودي سيتخد السياره كنوع من الدخل الاضافي وهو لا يزيد عن العمل لاكثر من خمس ساعات ولو فرضنا انه محدد المهنه فانه يعمل بمالا يزيد عن ثماني ساعات بعكس الاجنبي الذي يعمل لاكثر من خمسة عشر ساعه يوميا لاختلاف الضروف المعيشيه والتقليديه وفرق المسؤوليات بينهما ,,مما يودي هذا الى انخفاظ في سيارات الاجره وهنا تكون نقطه سلبيه تحسب ضد القرار
2- نقص الدخل اليومي او الايراد اليومي مما يوثر على الربحيه للمستثمر والذي قد يتحول الى عجز في تسديد الديون لشركات التقسيط للسيارات والى البنوك والى المصادر التمويليه علما ان الخساره تقدر باكثر من اثنين مليار ريال سعودي قد تزيد الى الضعف
3- عدم وجود انظمه وقوانين ملزمه بين المستثمر وسائق السياره مما يودي الى عدم وجود راحه وطمائنينه بالعمل بينهما فالسائق لا يوجد قانون يثبت حقه وكذلك المالك الذي قد تتعرض سيارته او دخله الشهري الى انهيار كامل بسبب بعض المستهترين او بسبب غياب الانظمه واللوائح القانونيه
4- الخوف من ارتفاع قيمة النقل حيث انه لا توجد قوانين توضح القيمه بشكل واضح وقد يتعرض الراكب للزياده حتى يعوض السائق الدخل اليومي له وكذلك الشركه او الموسسه
5- النظره والتي قد لا تعتبر سيئه لدي وانما لدى بعض النساء مثلا واللاتي يرفضن الركوب مع سائق سعودي !! علما انه قد تم وضع استبيان خاص وتبين ان الاغلبيه من النساء لا ترغب في الركوب مع السائق السعودي وهي لا تشعر بالراحه والامان معه مقارنة مع الاجنبي ( واعجبي )
6- مخاطر افلاس العديد والعديد من شركات الليموزين بسبب الانهيار الاقتصادي المتوقع خصوصا انه تم رفض تمديد فترة التسديد لشكرات التمويل والتقسيط لانها امر خاص ولا تتعلق بامر حكومي قد يتدخلون فيه
والان وبعد ذكر المميزات والسلبيات هل لنا يا اخوان ان نتصور ماهي الحلو لتجاوز بعض السلبيات المجحفه بحق احد الاطراف او الجميع او الاقتصاد السعودي
هل لنا بالتاني قليلا لدراسة هذا القرار ومحاولة عمل خطه تدريجيه له ...اتمنى من الجميع المشاركه الجاده
تحياتي للجميع
اخوكم فيصل
|