كيف نحمي حمى اللقطاء الذين شاء الله لهم أن يشاركونا المعيشة في هذا الوطن
لو تعلموا مدى معاناة الأيتام اللقطاء من إخوانهم المواطنين الذين يعيشون في وسطهم وبالخصوص عندما يتحرشون بهم من جهة ما يطلقونها عليهم من أسماء او الصفات يلصقونها بهم لأنهم وجودوا في ظروف عير طبيعية في الشوارع أو أمام أبواب المساجد على نحو يهين كرامتهم و يضعف اعتزازهم بدينهم و وطنهم بل وحتى إنسانيتهم فيصبحوا عدوانيين بل ومستهترين بمجتمعهم بل يصبحوا عرضه لاستغلالهم من ضعاف النفوس فكيف يمكن لنا رفع معنوياته ليستطيعوا العيش في مجتمعهم ويكونوا مواطنين صالحين ليشاركوا في بناء مجتمع سليم فليس لهم ذنب في الظروف التي وجودا فيها الكثير منهم عندما يصدم بحقيقة واقعهم ينتحر ون بل يسعون إلى تدمير مجتمعهم لاعتقادهم بان كل أفراد المجتمع مشارك في الوضع الذي وجد فيه فيسعى إلى ممارسة الأعمال التي تدمر المجتمع بترويجه للمخدرات أو بتسهيله للدعارة وكل ذلك لعدم تقبل المجتمع له
|