الفَرَج قريبِ
يقولُ بعضُ مؤلِّفي عصرنا : إنَّ الشدائد – مهما تعاظمتْ وامتدَّتْ . لا تدومُ على أصحابِها ، ولا تخلَّدُ على مصابِها ، بل إنها أقوى ما تكونُ اشتداداً وامتداداً واسوداداً ، أقربُ ما تكونُ انقشاعاً وانفراجاً وانبلاجاً ، عن يُسْرٍ وملاءةٍ، وفرجٍ وهناءةٍ ، وحياةٍ رخيَّةٍ مشرقةٍ وضَّاءةٍ ، فيأتي العونُ من اللهِ والإحسانُ عند ذروةِ الشِّدَّةِ والامتحانِ ، وهكذا نهايةُ كلِّ ليلٍ غاسِق ، فجرٌ صادِقٌ .
فما هي إلا ساعةٌ ثُمَّ تنْقضي
ويَحْمَدُ غِبَّ السَّيْرِ منْ هو سائرُ
أصاب الفقر والحاجة شيخ القراء في زمانه عاصم بن أبي إسحاق، فذهب إلى بعض إخوانهفأخبره بأمره، فرأى في وجهه الكراهة، فضاق صدره وخرج لوحده إلى الصحراء، وصلى للهما شاء الله تعالى، ثم وضع وجهه على الأرض، وقال: يا مسبّب الأسباب! يا مفتَّحالأبواب! ويا سامع الأصوات! يا مجيب الدعوات! يا قاضي الحاجات! اكفني بحلالك عنحرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك، يلح على الله بهذا الدعاء- حتى قال: فوالله ما رفعترأسي حتى سمعت وقعة بقربي، فرفعت رأسي فإذا بحدأة طرحت كيساً أحمر، فأخذت الكيسفإذا فيه ثمانون ديناراً وجوهراً ملفوفاً في قطنة، فبعت الجواهر بمال عظيم واشتريتمنها عقاراً، وحمدت الله تعالى على ذلك.
يقول احد الاخوان تعرضت لحادث وقرر الأطباء قطع رجلي ورفضت ودعوت الله في احد الليل
وإذا ني راء النبي صلي الله علية سلم في المنام يقول لا تقطع رجلك سوف تمشي
وفي الصباح إذا بطبيب استشاري يزور المستشفي وبشخص حالتي ويقرر عملية بسيطة
ويجري لي العملية ورجعت امشي علي قدمي
الدنيا سجن
إذا أو حزنتَ أو مرضتَ أو ذقت ظلماً فذكِّر نفسك بالنعيمِ، إنك إن اعتقدت هذه العقيدة َ وعملتَ لهذا المصيرِ، تحولتْ خسائرُك إلى أرباحِ، وبلاياك إلى عطايا. إن أعقلَ الناسِ هم ُ الذين يعملون للآخرةِ لأنها خيرٌ وأبقى ، وإنَّ أحمق هذه الخليقة هم الذين يرون أنَّ هذه الدنيا هي قرارُهم ودارُهم ومنتهى أمانيهم ، فتجدَهم أجزعَ الناسِ عند المصائبِ ، وأندهم عندَ الحوادثِ ، لأنهمْ لا يرون إلاَّ حياتهمْ الزهيدة الحقيرة ، لا ينظرون إلاَّ إلى هذهِ الفانيةِ ، لا يتفكرون في غيرِها ولا يعملون لسواها ، فلا يريدون أن يعكّر لهم سرورُهم ولا يكدّر عليهم فرحُهم
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر إن الشخص إلي يستحضر الجنة ونعيمها وثماره والأنهار من خمر وعسل ولبن
والحور الحسان يهون علية الموت ويطلب الموت ويكون الرحيل له فرج من ضيق الدنيا إلي سعة الجنة والخلود
لا مرض لا سقم الأهم خلود مستديم
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا
تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياكم في الحياة الدنيا
وفي
الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم
أنس بن النضر رضي الله عنه قال يوم أحد ( واه لريح الجنة إني لأجد ريحها من
وراء أحد
جاء يهودي إلي رجل مسلم غني وكان اليهودي فقير فقال كيف تقولون إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
وأنت مسلم وغني وانأ يهودي وفقير فقال له إذا مت إنا وذهبت إلي الجنة سوف اعرف إني كنت في سجن الدنيا
وإذا مت أنت وذهبت إلي النار سوف تعرف إن الدنيا كانت لك جنة
كنت في احد دول شرق أسيا في جزيرة جنة الله في الأرض الأنهار والأشجار والطيور من كل نوع
فستحظر الجنة في دقائق فعرفت أني في سجن
هل هناك ما يعادل الخروج من السجن إلي الحرية
إذا سالت أي سجين في العالم لو خيرت ماذا تختار لقال الحرية
شاهدت أمريكية تعلم ابنتها الصغيرة ذات العشر أعوام تعلمها حركات الإغراء الجنسي
قلت لها البنت صغيرة قالت الحياة قصيرة يجب ان نتسغل كل ثانية نستمتع فيها
حيرة لا تعرف اين المصير بعد الموت
الصحابي الجليل عمير بن الحمام - رضي الله عنه - لما دنا المشركون من المسلمين في غزوة بدر، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض))؛ قال أنس راوي الحديث: يقول عمير بن الحمام الأنصاري: "يا رسول الله جنة عرضها السماوات والأرض؟ قال: ((نعم))، فقال عمير: "بخ بخ" - وهذه كلمة تطلقها العرب لتفخيم الأمر وتعظيمه -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما يحملك على قولك: بخ بخ؟)) قال: "لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها"، فقال - صلى الله عليه وسلم - وهو الذي لا ينطق عن الهوى: ((فإنك من أهلها))، فأخرج عمير تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن، ثم قال: "لئن أنا حييِّت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة"، قال: فرمى بما كان من التمر، ثم قاتل حتى قتل - رضي الله عنه
ان هناك حياة افضل نعيم خلود
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها ..... الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها ... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل .. والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة ..تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرها بركعه في ظلام الليل يخفيها
او سد جوعة مسكين بشبعته .. في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت. ان السلامة منها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ... الا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ...للعالمين وكف الموت يلهيها
فلا الاقامة تنجي النفس من تلف ...ولا الفرار من الاحداث ينجيها
تلك المنازل في الافاق خاوية ... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها
اين الملوك التي عن حظها غفلت .حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..كذلك الموت يفني كل ما فيها
نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ..واعلم بانك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها
الاذن والعين لم تسمع ولم تره .ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها
فيالها من كرامات اذا حصلت ..... وياله من نفوس سوف تحويها [/CENTER[/SIZE][/FONT]