عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2010, 12:55 AM   #15
ابو عمر الأزدي
عضو


الصورة الرمزية ابو عمر الأزدي
ابو عمر الأزدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30806
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 04-07-2010 (10:10 PM)
 المشاركات : 16 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم
اخي عليك بالرقيه الشرعيه ..نحن مشكلتنا اننا نتمادى مع الوساوس والافكار السلبيه ربما في البدايه نراها عاديه الى ان تستقر فينا وتسيطر علينا فالمفروض نجاهدها


الاخ او الاخت عطر الياسمين بالنسبه لتوقيعك (" الحمدلله الذى لا يحمد على مكروه سواه ) رجاء تغييره وهذي فتوى من الشيخيين عبد الرحمن البراك حفظه الله وسدده والشيخ بن عثيميين رحمه الله وتجاوز عنه وعنا

ما حكم قول: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" لأنني سمعت أنه منهي عنه بسبب أنَّ فيه سوء أدب مع الله يتضمن إعلاناً تاماً أنك تكره ما قضى الله، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مكروه يقول: "الحمد لله رب العالمين على كل حال"؟


المفتي: عبد الرحمن بن ناصر البراك
الإجابة:

الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فأما قول القائل: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكذلك ليس هو من الحمد المشروع، بل الحمد ينبغي أن يكون مطلقاً فيقول المسلم: الحمد لله رب العالمين، الحمد لله على كل حال، الحمد لله على السراء والضراء، ثم إنَّ قوله: إنه تعالى لا يحمد على مكروه سواه ليس بمستقيم، فإن الذي يؤدب ولده بالضرب ونحوه يحمد على ذلك وإن كان الضرب مكروهاً بموجب الجبلة فالولد يحمد والده على تأديبه، وكذلك من يفعل ما يوجب حداً أو تعزيراً إذا أقيم عليه الحد الذي يردعه، فإن الذي يفعل ذلك يحمد وإن كان إقامة الحد والتعزير موجع ومؤلم، ولكن الذي فعل هذا المكروه يحمد على ذلك لأنه محسن ومصلح وفاعل لما أمر به، والحاصل أنَّ هذه العبارة لا ينبغي ذكرها في الدعاء أو الحمد، بل يحمد الإنسان ربه بالصيغ الشرعية المأثورة، وعلى الوجه المشروع، والله أعلم.


هل يقال :
"الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه"؟


[السؤال]
ـ[هل من السنة أن ندعوا إذا أصابنا مكروه فنقول : الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه . هذا الدعاء أسمعه كثيرا ، ولا أدري هل هو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أم لا ؟.]ـ
[الجواب]
الحمد لله
هذا الدعاء ليس واردا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم هو ما رواه ابن ماجه (3803) عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وإذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال . حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "تفسير جزء عم" (ص 127) :
أما ما يقوله بعض الناس : " الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه " فهذا خلاف ما جاءت به السنة ، بل قل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الحمد لله على كل حال" أما أن تقول : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكأنك الآن تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك ، وهذا لا ينبغي ، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو الله عز وجل ، وهو ربك وأنت عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، بل يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا) صححه الألباني في تحقيق السنة لابن أبي عاصم (315)
فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء ، لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان ، قال الله تعالى : (ونبلوكم بالشر والخير فتنة) الأنبياء / 35 . فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضا ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر ، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن الله يقول : (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) الزمر / 10 اهـ باختصار .

[المصدر]
الإسلام سؤال وجواب


 

رد مع اقتباس