20-06-2010, 11:46 PM
|
#1
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30424
|
تاريخ التسجيل : 05 2010
|
أخر زيارة : 04-03-2014 (04:40 AM)
|
المشاركات :
1,249 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
خـــــــــــواطري ... وخـــــــــواطركم
كنت سابقا كثيرا ما أفكر في نفسي وأحزن على حالي لما ابتليت به ، أقول ما أمر هذا الإحساس الذي أحس به ، يا لسواد الدنيا ، ما أضيقها رغم اتساعها ، ما أوحشها رغم جمالها ،هل سأبقى هكذا إلى أن أموت ، لكن سرعان ما تغير هذا الإحساس حين ولجت إلى هذا الموقع ، فرأيت من فاقني بدرجات ودرجات ، حينها استصغرت ما بي ، وقلت الحمد لله ، الأمر ليس سيئا إلى تلك الدرجة ..تجولت في الموقع ما بين إكتئاب ورهاب وهلع ومن لايدري ما به ومن يكافح ومن هو يائس ، ومن متشائم إلى من قلب القضية فرفشة ، وقال إضحك للدنيا تضحك لك. على أي الكل يبحث عن علاج الكل ملم بحالته ، الكل يحاول رغما عنه عله يخرج من كابوسه. فتفكرت وقلت من للمريض الأمي الذي لايعرف الكتابة ولا القراءة ، من للفقير المعوز الذي بالكاد يجد مايأكل ، من للذي يعيش في جحيم وهو لا يدري ما به ، من للجاهل الذي لم يترك قبة ولا مشعوذا إلا قد زاره ، من لمن لا حول ولا قوة له وأمره بيد غيره ولا أحد يحس به .. فحزنت كثيرا وقلت ليس سيئا أن تتألم لكن الأسوء من ذلك أن لا تدري لم تتألم.. ثم قلت على أي لنا رب رحيم ودود لطيف ، فكما أراني الطريق وأخذ بيدي لأعرف ما بي وأبحث عن دوائي ، فلهم الله عز وجل.. أيها المريض أينما كنت وحيث ما وجدت ، لا تيأس ، واصبر ، ولا تقل شيئا يوبقك ويبعدك عن الله ، واعلم أن الله أرحم بنا من أنفسنا وتذكر أن غمسة واحدة في الجنة تنسيك آلام الدنيا ولو عشت مليون سنة ، وغمسة في النار والعياذ بالله تنسيك نعيم لدنيا ولو عشت مليار سنة.
|
|
|