عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2010, 09:24 AM   #5
ابو عمر الأزدي
عضو


الصورة الرمزية ابو عمر الأزدي
ابو عمر الأزدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30806
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 04-07-2010 (10:10 PM)
 المشاركات : 16 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لاتحطمين نفسك وتدعين للوساوس طريق اليك كلنا مرينا بنفس مامريتي به والحمد لله على كل حال

اقتباس:
والحمد لله الذى لا يحمدعلى مكروه سواه
ما حكم قول: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" لأنني سمعت أنه منهي عنه بسبب أنَّ فيه سوء أدب مع الله يتضمن إعلاناً تاماً أنك تكره ما قضى الله، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه مكروه يقول: "الحمد لله رب العالمين على كل حال"؟


المفتي: عبد الرحمن بن ناصر البراك
الإجابة:

الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فأما قول القائل: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكذلك ليس هو من الحمد المشروع، بل الحمد ينبغي أن يكون مطلقاً فيقول المسلم: الحمد لله رب العالمين، الحمد لله على كل حال، الحمد لله على السراء والضراء، ثم إنَّ قوله: إنه تعالى لا يحمد على مكروه سواه ليس بمستقيم، فإن الذي يؤدب ولده بالضرب ونحوه يحمد على ذلك وإن كان الضرب مكروهاً بموجب الجبلة فالولد يحمد والده على تأديبه، وكذلك من يفعل ما يوجب حداً أو تعزيراً إذا أقيم عليه الحد الذي يردعه، فإن الذي يفعل ذلك يحمد وإن كان إقامة الحد والتعزير موجع ومؤلم، ولكن الذي فعل هذا المكروه يحمد على ذلك لأنه محسن ومصلح وفاعل لما أمر به، والحاصل أنَّ هذه العبارة لا ينبغي ذكرها في الدعاء أو الحمد، بل يحمد الإنسان ربه بالصيغ الشرعية المأثورة، وعلى الوجه المشروع، والله أعلم.

وكذلك في فتوى للشيخ بن عثيميين رحمه الله ارجعوا لها


 

رد مع اقتباس