الموضوع: هل هذا رهاب ..؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-2010, 07:14 PM   #1
ولافي
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ولافي
ولافي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30424
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 04-03-2014 (04:40 AM)
 المشاركات : 1,249 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon5 هل هذا رهاب ..؟




مرحبا إخواني ، في الحقيقة هذا الموقع كشف لي عن أعراض كانت بي لم أظن أبدا أنها تمت للمرض النفسي بصلة ، وإليكم الأعراض التي كنت أحس بها من صغري و أرجو منكم التقييم : كنت في صغري شديد الخوف ، لا أستطيع النوم لوحدي ، تأتيني أفكار أن جنيا أو شبحا سيأتيني الآن وتبدأ ضربات قلبي بالتسارع وأحس بالتعرق ، كما أني لا أستطيع الذهاب إلى الحمام بالليل، وأي مكان خال بالليل يأتيني نفس الإحساس حتى أني أقطع المسافة بين المطبخ في السطح إلى الأسفل بسرعة كبيرة لأنني أحس أن هناك من يتبعني.مرت السنين وأنا على نفس الحال ولم يتغير شيئ وزادني الأمر إحراجا خصوصا إذا كنت سأبيت عند أحد ما. المشكل أني إذا بت عند أحد ما ولو نام بجانبي فإني أبيت مذعورا وإذا ارتفعت النوبة أضطر لإيقاظ من بجانبي.مرت علي أوقات صعبة ، في كل ليلة أستيقظ في ساعة معينة كأن منبها داخل رأسي ، فأضطر للقيام وإشعال الضوء والسهر لعل النوم يأتيني.حين وصلت السادسة عشر حاولت أن أضغط على نفسي لأنام وحدي حيث إنتقلنا إلى بيت جديد فاستطعت نسبيا أن أنام لوحدي لكن لا بد من النوبات. إنتقلنا إلى بيت آخر فلم أستطع ذلك ،لكن مع مجيئ إبن عمتي للسكن معنا أصبحنا نبيت في غرفة واحدة ، فنسيت نوعا ما،كما أنني أصبحت أتعاطى المخدرات ، لكن ظهرت مشكلة أخرى ألا وهي أني أحس أني سأموت وأن قلبي سيتوقف ، وحرارة هائلة تجتاح جسمي ، وهذه الأعراض أدت بي في الأخير إلا ترك التدخين والمخدرات والخمر ثم بدأت بالصلاة لأني كنت خائفا أن أموت على ذلك الحال.بدأت أعراض الإختناق تخف لكن الخوف بقي هو هو حتى أني أذا صليت في غرفة لوحدي أحس أن أحدا ما يقف ورائي .واستمر هذا معي إلى أن تزوجت فخفت الأمور نسبيا ، أصبحت أستطيع أن أتجول في البيت بكل حرية ، أستيقظ لصلاة الفجر وأذهب للمسجد ، لكن بدأت أصيح بالليل دون شعور ، وكلما سمعت صوتا أخذني الفزع وظننت أن أحد ما سيقتحم البيت ، كما أنه إذا مرت سيارة مسرعة توقظني مذعورا . هذه المشاكل إتسمت بالخصوصية ، وكانت تسبب لي الحرج إذا علم بها أحد ، حتى أنه في صغري حين يعلم بالموضوع أحد ويسألني لماذا تخاف لا أعرف بماذا سأجيبه ، لأنني فعلا لاأعرف ، وعندما كنت أشكو لصديق حميم ما يقع لي يبقى مستغربا. كذلك أنا لا أحب الإجتما مع الناس ، كما لا أجيب من دعاني إلى مناسبة إلا قليلا ، أحس بنفسي تضيق وأحاول أن أعتذر لمن دعاني. أن إعاني من الإكتئاب لكن أريدكم أن تفسروا لي هذه الأعراض جزاكم الله خيرا. أعتذر على الإطالة وشكرا لاستماعكم.


المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس