الدكتور طارق الحبيب يؤكد ان العادة السرية ليس لها اي ضرر الا انها تسبب سرعة القذف بعد الزواج في اول سنتين ، وهو طبيب نفسي يعني هذا انها لا تسبب الاكتئاب والحزن على حد قولة لكن اذكر انها كانت تسبب لنا حزن وغمة وهم بعد عملها يدوم اكثر من يوم هذا ما يقولة كثير من الذين يعملونها يعني نفس كلامكم لكن صراحة لا ادري هل هذا الشعور بالحزن والهم والغم والذنب بسبب العادة السرية بحد ذاتها ام بسبب ما نسمع عن حرمتها يوم كنا مراهقين حيث كان الناس وقتها يصفونها بالذنب الكبير والعظيم جدا ، كنا نسمع انها اشد من الذي الزنى بالام ونسمع حديث ضعيف نظنه صحيح ( لعن الله ناكح يدة ) و ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم منهم الناكح يدة ) وهذا ايضا حديث ضعيف لم يصح ربما ان هذا الكلام الذي نسمعه هو الذي يجعلنا نشعر اننا وقعنا بذنب عظيم جداً وبالتالي نصاب بالحزن والاكتئاب والهم والغم .

لكن لو علمنا ان العادة السرية مسئلة خلافية بين العلماء وان كثير من كبار العلماء يجيزونها ولا يوجد دليل صريح صحيح على تحريمها انما من يحرمها يحرمها اجتهاداً من وفهما غير صريح لبعض النصوص مثل قولة تعالى :( والذين لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فئولائك هم العادون ) .

وللعلم ان هذه العادة موجودة قبل الاسلام يعني انها ليست شيئا جديدا وبما انها موجودة ولم يتكلم الاسلام عنها فهي مما سكت عنه والرسول صلى الله علية وسلم يقول :( ذروني ما تركتكم ) يعني هي مما سكت عنه وترك ولا تسئلوا عن اشياء ان تبد لكم تسئكم يقال انهم كانوا يعملونها في المعارك اذا طال الغياب عن الزوجة .

فهل اذا شخص سئل شيخا يتق به وياخذ عنه دينة فافتاه بالجواز هل سوف يزول عنه هذا الالم النفسي اجابة هذا السؤال اعتقد انها هي التي تحسم المسئلة هل الالم النفسي بسبب الفعل ام بسبب الحكم .

ختاما مايجب ان اقولة انه حتى لو قلنا بالجواز فهي من خوارم المروئة .

وقد الفت العديد من الكتيبات حول هذه العادة منها :

بلوغ المنى في حكم الاستمنى لشوكاني

مشكلة في طريق الشباب

العادة السيئة لشيخ محمد المنجد