نفساني - عرض مشاركة واحدة

27-06-2010, 04:07 AM

اختي الكريمة لاتغرك خطوات ووساوس الشيطان فهو يريد جرك الى ماهو اكبر يوسوس لك ويقنعك ان تسمعي ريثما تشفي ويقنعك ان الاغاني تشرح الصدور عكس القران الذي يجيب الهلع وذكر الموت ..

اعلمي اخيتي ان متعة الغناء وقتية تزول بوقتها ويعقبها ضيق وحزن عكس القران الذي كلما ازدتي من قراءته وتدبره كلما انشرح صدرك وابتعد عنك الخوف والضيق ..

قال تعالى ( الا بذكر الله تطمئن القلوب )

( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)

فمن نصدق ؟؟؟,,

قال ابن القيم :
حب القران وحب ألحان الغنـا في قلب عبد ليس يجتمعان

لا يمكن أبداً أن تجمع قرآناً وأغاني في قلبك، ولذلك ترى الذين يحبون الأغاني لا يحبون القرآن، وإذا أحبوه لا يحفظوه، والذي يحب القرآن لا يحب الأغاني، وإذا سمع لا يريدها، لماذا؟ لأنها متضادة، مثل النار والماء، مثل الشرق والغرب، مثل السماء والأرض لا يمكن أن تجتمع..

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه فإن زاد زادت حتى تعلوا قلبه- وذاك الران الذي ذكر الله في القرآن ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) وقال الحسن البصري وهو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت..

املآي قلبك بحب الله وتدبري القران ولاتجعلي لقلبك طريقا للشيطان

يقول الله عز وجل: أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ

وانقل لك بعضا من شرح هذه الاية :

صورة من شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه، ومعه أضواء من الله يسير بها، والناس في الظلمات وهو في أضواء الإيمان، يرى بها كل دقيق، ولهذا إذا وقع هذا الضوء على المعصية انعكس هذا الضوء وصور له هذه المعصية في المخ أنها معصية، وإن كانت دقيقة فإنه يراها كالجبل؛ فهي تغضب الله، لماذا؟ لأن الأضواء عنده قوية، والأضواء لديه كاشفة، يرى بها المعاصي فيبتعد عنها هذا المؤمن -جعلنا الله وإياكم منهم..

واخيرا اختي لااحد معذور بيسماع الاغاني فما اكثر الاناشيد التي تغني عن سماع ماهو محرم ..