عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-2010, 09:24 PM   #1
reeema
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية reeema
reeema غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30932
 تاريخ التسجيل :  06 2010
 أخر زيارة : 06-09-2012 (03:57 AM)
 المشاركات : 1,384 [ + ]
 التقييم :  43
لوني المفضل : Cadetblue
أشك أني مريضة أرجو مساعدتكم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أشكر جميع القائمين على هذا الموقع... الذي وقعت عليه وأنا أحاول أن أبحث عن حل لوضعي وقد تعبت كثيرا..

انا فتاة قد تجاوزت الثلاثين من العمر..
عشت طفولة معذبة والدتي كانت تقوم بمعاقبتي سواء أخطأت أم لم أخطئ كنت اتعرض لألوان من العذاب الجسدي توصل إلى الكي في مناطق متفرقة من جسدي.. ووالدي غفر الله له كان لا يحرك ساكنا ولا يدافع عني على عكس أخواتي من بعدي والذي كان يدافع عنهم وأنا أرى كان لا يرضى على أي أحد من أخواتي بينما عندما يراني لايقوم بعمل أي شيء..

وكان لدي أخوان من والدي عاشوا معنا وكانوا يختلقون القصص ويكذبون علي أمام والدتي التي كانت تصدقهم لا أدي لماذ؟

في حين يقومون بتهديدي بأمور لم أقم بها من أجل أن أخدمهم..


كان والدي يعملان في الفترة المسائية وفي الغالب كنت أرجع من المدرسة ولا أجدهم وأن وجدتهم أتعرض للإهانة والضرب ...الخ

استمرت هذه المعاملة حتى انتهيت من المرحلة الثانوية.. وكنت لا أحافظ على صلاتي

كبرت وأصبحت انطوائية لا اختلط بغيري كثيرا وحتى في المدرسة كانت علاقاتي محدودة .. وبالرغم من تفوقي في دراستي كنت أرى نفسي أقل ممن حولي.. خلال هذه المرحلة كنت أصاب بحالة غريبة اشعر فجأة بخوف شديد ودوار وصعوبة في التنفس وكأني اختنق وكأني سأموت .. وعندما أنقل إلى المستشفى بمجرد أن أصل تختفي كل هذه الأعراض وكأن شيئاً لم يكن..

انتهيت من الثانوية .. ودخلت الجامعة .. والله كنت أشعر بخجل شديد .. وتزداد ضربات قلبي عند تحدثني إحدى الزميلات.. عدم ثقتي في نفسي ازدادت لدرجة أني كنت أضع أحمر الشفاة في الصباح عشرة مرات امسح واضع وامسح واضع وفي النهاية أقرر مسحه .. كنت أرى أني أقل من غيري..

استمر الوضع إلى أن أصبحت في السنة الثالثة.. بدأت في الجانب التطبيقي وتعرفت على القروب الي كان معي كان نعم الأخوات بدأت نفسيتي تتحسن ... شعرت أن لي قيمة في هذه الحياة واستمر الوضع في التحسن وتخرجت من الجامعة.. وجلست في المنزل سنة كاملة بدون وظيفة كانت من أروع سنوات حياتي.. بدأت التزم بديني بالواجبات والنوافل.. وعملت في المجال الدعوي كمنظمة للملتقيات الدعوية وملقية للمحاضرات.. كانت هذه أروع وأجمل سنة مرت في حياتي..

بعد هذه السنة التحقت بإحدى المدارس .. وعملت معلمة ... وعملت في النشاط الديني وتعرفت على مشرفة الانشطة الدينية وبدأنا نعمل سوية شعرت وكأنها أخت لي أحببتها كأختي .. كنت أستشيرها في كثير من أموري وهي كذلك.. بعد فترة بدأت أشعر بنظرتها الغريبة لي .. بل وكانت تلمس بيدها أجزاء من جسدي.. في البداية لم أعر ذلك الموضوع أي اهتمام.. إلى أن بدأت تصرح لي بحبها الشديد وأنها لا تستطيع مفارقتي .. وأني دوما أشغل تفكيرها... أحسست بإحساس غريب أن هناك فعلا من يحبني ويخاف علي زاد تعلقي فيها .. في تلك الفترة مرض والدي وأدخل المستشفى .. اتيت ذلك اليوم إلى المدرسة مبكرة لم أنم الليل من التفكير في والدي.. عندما وصلت كانت هي فقط الموجودة بدون ما أشعر وجدت نفسي ارتمي في حضنها وابكي بكاء شديد من خوفي على والدي .. لبرهة ثم انتفضت وأنا أردد في نفسي ما الذي فعلته لما ضعفت .. لا أعلم ولكني شعرت براحة غريبة لم أشعر بها في حياتي... أما بالنسبة لها فبهذه الحركة وكأني أعطيتها اللون الأخضر.. ازدادت حركاتها التي بدأت أعلم ما تريد من وراها حاولت الابتعاد عنها ولكنها مرضت ودخلت المستشفى لم تكن تأكل و لا تشرب إذا لم أكلمها.. خفت عليها قررت مساعدتها ولكن للأسف سحبتني إلى طريقها ... إلى أن جاء يوم كان الكارثة بالنسبة لي عندما (المعذرة) تجردت من ملابسها أمامي .. لا أستطيع نسيان ذلك المنظر..

شعرت بصدمة كبيرة .. كل محاولاتي لإعادة بناء نفسي تدمرت في هذه اللحظة.. احيانا اشعر أني أنا السبب انا التي فتحت لها الطريق انا المذنبة ... آآآآآه يا الله..


تركت المدرسة .. وما زالت تلك الصورة تلاحقني ... وكأنها شبح أحاول الهروب منه .. بعدها بأشهر تعرفت على إحدى الأخوات ممن يعملن في تنسيق المحاضرات توطدت العلاقة بيني وبينها وتعرفت على والدتها التي أبدت أعجابها بي وقررت خطبتي لإبنها .. ولكن نظرا لظروف والدي الصحية حيث كان يعاني من تليف جزء كبير من رئته.. قدرت زملتي ظروفي وأجلوا فتح هذه الموضوع مع أهلي...

كانت تحدثني كثيرا عن أخاها الذي كانت متطوعا في المجال الدعوي .. وكل ما تحدثت عنه أكثر كل ما زاد تعلقي به أكثر .. خصوصا أنه كان يقدم لزيارة والدي بحجة ايصال اخته الى منزلنا .. شعرت لأول مرة بالحب .. والأمان .. والسعادة.. تخيلتي منزلي .. زوجي وأولادي.. كنت أسبح في أحلام اليقظة .. كنت اتخيل حياتي وكيف سأسعده وأسعد أهله..


وكانت سنة عشت فيها إحساس الحب ..

انتهت هذه السنة بوفاة والدي..

وقف أخوها معنا كثيرا .. وقام بعمل عمرة وحج عن والدي...

كان وجوده نوعا ما يخفف عني مصابي في والدي..

بعد 4 أشهر من وفاة والدي.. بدأت الأمور في التغير لم تعد تحدثني كثيرا عنه كما في السابق ...

ولكن الصدمة الكبيرة بعد 6 أشهر عندما ذكرت أن والدتها ستذهب اليوم لتخطب لأخوها ..


بكيت إلى أن تورمت عيناي كنت لا أنام الليل من شدة الحزن..

بعد ذلك عرفت أن والدته لا تريده أن يرتبط بملتزمة .. لأن أختها زوجت والدها بمتلزمة .. ويبدو أن ذلك قناع كانت تخفيه عنهم..


شعرت بصدمة كبيرة حاولت أن اتماسك .. حاولت إشغال نفسي فأكملت دراسات عليا ..


انقطعت علاقتي إلى حد ما مع الناس

اشغلت نفسي في الدراسة ليل نهار .. اعطيت وقتي كله للعلم.. قلت علاقتي بالناس ..

قل خروجي من المنزل..

كنت أشعر بسعادة غامرة..

انتهت الأربع سنوات...

حصلت عالماستر بتفوق..

فجأة شعرت بأني وحيدة .. لا أحد حوالي 31 سنة لا وظيفة و لازواج ولا أولاد..

أحساسي بالوحدة يخنقني.. أصبح لدي خوف من التجمعات الكبيرة لا أذهب إليها مهما يكن ..


عندما يرن الهاتف تزاد ضربات قلبي .. أخاف من صوته .. ولا أستطيع أن أرد عالمتصل...

ابكي كثيرا..

أشعر بحالة من الإحباط..


احيانا بعدم رغبة في الحياة..

اود مراجعة طبيب نفسي .. ولكن أهلي لن يتقبلوا ذلك من المستحيل أن يتقبلوا ذلك..


أعتذر ... أعلم أني قد أطلت عليكم .. ولكني والله أعاني الأمرين من حالتي ..

أرجوكم ساعدوني...


يارب فرج همي يالله...

المصدر: نفساني