أرسل أبو مروان المشرف العام على السلسلة التميمية رسالتين قبل 3 أيام تقريبا في بريد الشيخ عادل الكلباني وفقه الله ورعاه ولم يأتيه الرد حتى ساعة كتابة هذا الرد ..
السؤال الأول :
فضيلة الشيخ عادل الكلباني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،، لايخفى على فضيلتكم أثر الصحوة الأسلامية وأنتشارها في المجتمعات العالمية ،، مما كان لها ألثر الطيب في قلوب الغافلين من الناس ،، وممن أصابهم هذا الخير بعض ممن ابتلاهم الله بما يسمى بالغناء والطرب وأسموا انفسهم بالمطربين والفنانيين والمغنيين،،
حتى أن البعض منهم جزاهم الله خيرا وثبتهم على الحق سلك طريق الهداية والرجوع لدينه وإستقامته وعرف طريق الخير من الشر ،، هؤلاء الفنانين والمطربين المعتزلين للفن وللغناء والذين تركوا الغناء أحتسابا للتوبة ورجاءا بما عند الله من الأجر العظيم ،،
ماذا ستفعل بهم الفتوى الأخيرة لفضيلتكم في إباحة الغناء ؟؟
السؤال الثاني :
الخير في امتي إلى يوم القيامة ،، ولازال الخير في هذه الأمة قائم مادام فيهم دعاة وعلماء وأئمة من اهل السنة والجماعة يدعون للخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ،، ولعلك تذكر يا فضيلة الشيخ عادل ان الصحوة الآسلامية كانت لها فضائل ومحاسن على الشباب الذين كانوا غافلين عن طريق الخير ،، حتى قام كثير من الشباب جزاهم الله خيرا بمشروع استبدال الشريط الغنائي بالشريط الأسلامي وحصل في ذلك خير كثير ،، ولعل فضيلتكم شاهد كما شاهد الملايين من الناس تلك الأكوام من الاشرطة الغنائية التي تم نسخ محاضرات واناشيد ودروس عليها وعمّ الخير في البيوت وعرف كثير من الناس اصول دينهم وقواعد شريعتهم ،،
والآن وبعد فتوى فضيلتكم بإباحة الغناء ماذا سنقول لهؤلاء الشباب الذين استبدالوا الذي هو أدنى بالذي هو خير .؟؟
أخوكم أبو مروان أحمد ....
المشرف العام على قائمة السلسلة التميمية ..
البريد الألكتروني ........