02-07-2010, 11:55 PM
|
#40
|
عضومجلس إدارة في نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 26107
|
تاريخ التسجيل : 10 2008
|
أخر زيارة : 18-06-2013 (07:29 PM)
|
المشاركات :
9,896 [
+
] |
التقييم : 183
|
|
لوني المفضل : Cornflowerblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم فيصل
شكرا اخيتي الحبيبة ام عمر على هذا الرد
ولكن ماذا تقولين على كصثير من الاسر والنساء لمن يسافر لشرق الارض وغربها من اجل السياحه
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
سياحة امتي الجهاد في سبيل الله
كل العبادات اخيتي فيها مشقة وتعب ولكن بعدها اجور وخيرات كثيره
لو اتى اليك غدا زوجكم ابو عمر حفظه الله لكي وقال لك ما رايك يا ام عمر نذهب الى غزه لمساعده اخواننا واخواتنا المحاصرين مع العلم بان الطريق هذه الايام سهل وميسر
هل تذهبين هناك ؟
|
أختي الكريمة أم فيصل وماذا تقولين عن ذهاب بعض النساء للقتال وهناك كثير من النساء المتبرجات والتاركات للصلاة والجاهلات في امور دينهن ..
أليس دعوتهن الى الله وتفقيههن في أمور دينهن جهاد ؟؟..
في ظني ان المجاهدين في كثير مِن البِقَاع لا ينقصهم عَدد بِقَدْر ما تنقُصهم العِدد والأموال .كما قال الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله ..
نحن معهم باذن الله بدعاءنا ,, باجتنابنا المعاصي وتقربنا الى الله .. بدعمهم بالاموال والعدة وايضا برجالنا واولادنا ان فتح لهم باب الجهاد .. وهذا الذي ارى يفيدهم اكثر من الذهاب اليهم الان ..
والجهاد كما قيل: أنواع متعددة، فمنه:
الجهاد بالكلمة، وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا [الفرقان:52]، وقد يكون بالقلم، وقد يكون بالمال، وقد يكون بالنفس.. إلى غير ذلك من أنواع الجهاد..
[ وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (قلت: يا رسول الله! على النساء جهاد؟ قال: نعم، عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة) رواهأحمد وابن ماجةواللفظ له، وإسناده صحيح
وأصله في الصحيح ].
وجاء بصيغة أخرى وفيها: (يا رسول الله! أرى الجهاد أفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟) تقول رضي الله تعالى عنها: نرى الجهاد -معشر النسوة- أعظم الأعمال وأفضل الأعمال، أفلا نشارك في هذا الفضل؟ (قال: نعم، ولكن جهادكن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة).
وأما الحديث الذي ذكرتيه :
قال صلى الله عليه وسلم : سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله
وفي حديث آخر : سياحة أمتي الصيام ..
قال القرطبي فإن السياحة أصلها الذهاب على وجه الأرض، كما يسيح الماء، فالصائم مستمر على الطاعة في ترك ما يتركه من الطعام وغيره، فهو بمنزلة السائح، والمتفكرون تجول قلوبهم فيما ذكروا .
وقال ابن سعدي فسرت السياحة بالصيام، أو السياحة في طلب العلم، وفسرت بسياحة القلب في معرفة الله ومحبته، والإنابة إليه على الدوام، والصحيح أن المراد بالسياحة السفر في القربات كالحج، والعمرة، والجهاد، وطلب العلم، وصلة الأرحام ونحو ذلك.
|
|
|