05-07-2010, 06:11 AM
|
#1
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5696
|
تاريخ التسجيل : 02 2004
|
أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
|
المشاركات :
8,386 [
+
] |
التقييم : 87
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
[ الإستعانة ,, الإستعاذة ,, الإستغاثة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[ الإستعانة ,, الإستعاذة ,, الإستغاثة ]
الإستعانة :
ودليل الاستعانة قوله تعالى: {اِيَّاكَ نَعْبُدُ واِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [سورة الفاتحة الاية: 5] وفي الحديث (اذا استعنت فاستعن بالله) الاستعانة طلب العون وهي انواع :
الاول: الاستعانة بالله وهي: الاستعانة المتضمنة لكمال الذل من العبد لربه، وتفويض الامر اليه، واعتقاد كفايته وهذه لا تكون الا لله تعالى ودليلها قوله تعالى: {اِيَّاكَ نَعْبُدُ واِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ووجه الاختصاص ان الله تعالى قدم المعمول {اياك} وقاعدة اللغة التي نزل بها القران ان تقديم ما حقه التاخير يفيد الحصر والاختصاص وعلى هذا يكون صرف هذا النوع لغير الله تعالى شركًا مخرجًا عن الملة.
الثاني: الاستعانة بالمخلوق على امر يقدر عليه فهذه على حسب المستعان عليه فان كانت على بر فهي جائزة للمستعين مشروعة للمعين لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} [سورة المائدة، الاية: 2].
وان كانت على مباح فهي جائزة للمستعين والمعين لكن المعين قد يثاب على ذلك ثواب الاحسان الى الغير ومن ثم تكون في حقه مشروعة لقوله تعالى: {وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الاِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ اِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [سورة البقرة، الاية: 195]
الثالث: الاستعانة بمخلوق حي حاضر غير قادر فهذه لغولا طائل تحتها مثل ان يستعين بشخص ضعيف على حمل شيء ثقيل.
الرابع: الاستعانة بالاموات مطلقًا او بالاحياء على امر الغائب لا يقدرون على مباشرته فهذا شرك لانه لا يقع الا من شخص يعتقد ان لهؤلاء تصرفًا خفيًّا في الكون.
الخامس: الاستعانة بالاعمال والاحوال المحبوبة الى الله تعالى وهذه مشروعة بامر الله تعالى في قوله: {اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} [سورة البقرة، الاية: 153].
|
|
|