لقـد تألـــمت الآف المـرات ..
تالمت حين غادرنـي بكـائي خلـفك ..
واحلامـي مـعك .. وغـبار تلك اللحظـات الـرائعة ..
لكنـني الان احـزن وبشكل مختلف تـماماً ..
فحيـن يكـون الحب مختلفــاً ..
سيـكون وجـع الشوق اكثر اختلافـاً ..
حيـن تتلاعب بـي الذاكرة ككـرة هوجـاء...
تصطدم بكل هـالات الحنيـن والشـوق والرغبـة في اللقــاء ..
اتحـول الى قـارة منسية من الوجـع ..
وقتها اتساءل وبكـل صدق : ترى هل علـي أن أكرهك أم أن أغـــــفر لك بعدك ؟
مضيت شامخة وصلبة وطاغية ..ووضعت قلبي تحت قدمي وسحقته _ كعادتي _
وأقسمت ألا أتذكرك ..أقسمت أن أقتلعك من أعماقي كما تركتني وحيدة..
لكني عدت لنفسي وأعلنت ...أني أحبك..وأنك وحدك عالمي ..
سانتظرك..
سانتظرك تائهة .. أتأمل الأحداث من حولي بدقة .. وأبتسم بصمت..
أغوص في أغوار نفسي لأنسَل من أحاسيسي وأجمع شتات عمري..
وأبحر إلى مدائنك .. حيث لاأجدك .. ولا حتى أجدني ..
حتى إذا ماركبت زورق الأشواق .. وهدهدتني نسائم الأحلام
وغشيني موج حبك .. وظننت أنه أُحيط بي .. أعلن أوبتي ..
فإلى أين أرحل؟؟!!
لامفر .. فأنا مازلت أسافر منك .. وأعود إليك..
وسأبقى أحبك ..
لم أكن أرد في الحياة سوى أن أعيش معك ..
احتاج الى كارثة كي تنسيني حجم غيابك...
كم افتقدك..