سيدتي ,,
إلى متى عناقُ الحزن و استشعار المرارة ؟؟ إلى أين نمضي و حادينا الوجع و دمعاتٌ حيرى ؟؟
ألم يحن موعد الراحة و الركون إلى تلكَ الزاوية المفعّمة بالحياة ؟؟ أليس لنا هذهِ الليلة سعادة ُ تغمرُ أرواحنا فنغفى و الإبتسامة تراقصُ شفاهنا ؟؟
سيدتي ,, اخلعي عنكِ الوجع و الألام ,, و انزعي عن قلبكِ غشاوةَ التيه ,, و انظري إلى الأرض بعيون الملائكةِ ,, و قبّلي ممشاكِ في الأرض فهوَ الأمّ التي منها كانت خلقتكِ ,,
كوني يا سيدتي ,, ذات إبتسامةٍ لا تقهر ,, و ذات سعادةٍ لا يستطيع الشيطان نزعها ,, و ذات سكونِ يحسدكِ عليه الهدوء ,,
ليلتكِ يا سيدتي ,, مترعةٌ بأجمل الأماني و أروع الأحلام و زيادة ..!