نفساني - عرض مشاركة واحدة - وردة الحب الصافي،،،،منكم،،،لكم،،،ومعكم،،،،!!!

12-07-2010, 06:57 PM

غالبا مايحلو الإسترخاء؛ ساعة العصارى؛ عقب العوده من العمل

ويدور الراس متفكراً فيما مر به من أحداث اليوم

وما خرج به من انتصارات وانكسارات

ويحصى ماله وماعليه حيال الزملاء

يتم ذلك فى مكان ناعم كما فى الصوره

أو من فوق الكرسى البلاستيك الأبيض

أمام المنضده الخشبيه باللون البنى

والتى تحمل شاشة الكمبيوتر قديمة الصنع

والكيبورد الأبيض اللون

على اليسار نافذة تطل على الطريق ؛ وتنقل لى ضوضاءه

المنبعثة من أخلاط البشر ؛ واصوات الباعة ؛ وكلاكسات السيارات

العابره ؛ فى ذلك الحى الشعبى ..

وعلى اليمين تقبع المروحه ؛ التى لاغنى عنها فى صيف يوليو

القائظ ؛ ترطب الجو بقدر المستطاع ..

البيوت تتلاصق وتتقارب ؛ حتى لكأنها امتداد لجدران حجرتى

لاتحمل فى الحقيقة منظرا جميلاً يشرح الصدر ..

وإن كانت تساعد على تجميع الأفكار ؛ وعدم تفرقها خلف

كل متحرك وساكن ..

لاأدرى ماالذى حملنى على هذا الوصف التفصيلى لجلستى هذه أمامكم !!!

لعلى أردت أن تشاركونى الجو العام ؟

أو لعلى أردت أن افتح لكم بالأحرى نافذه نتلاقى عبرها بلا حجب ولا حواجز

هههههههههههه

كدت والله أن اصف لكم حتى لون جلبابى المنزلى ؛ لكنى أمسكت

خشية الإسفاف والإبتذال فى القول !!!!

إنفض مولد كأس العالم ..

وستعود كل الفرق الباقيه لبلادها تراجع حساباتها

وتلملم ماتبعثر من أوراقها

وترتب بيتها من جديد ؛ استعدادا لكل قادم وجديد

ولن تبقى لنا نحن جمهور المشاهدين سوى أصداء ؛ وذكريات

قد نتذكرها بالخير فى لحظات نحتاج فيها لذكرى طيبه

وقد تتوارى فى خضم الأحداث الجاريه ؛ ويطويها النسيان !!!

غداً أول شهر شعبان فى مصر

كل عام وأنتم بخير وسعاده

وربنا يملأ كل أيامنا بالمسره والأفراح ..

تدور الأيام متسارعة كتيار هادر ؛ يحملنا معه ؛ قسرا

وجبراً ؛ دونما إرادة أو قدره على توقيف العجلة الدائره

وهاهو شهر رمضان يطرق الأبواب ؛ مذكرا بأمنيات طيبه

فى الخروج منه بمغفرة ورحمة وعتق من النار ..

ولكن

لندع الحديث عن رمضان ؛ لأيام رمضان ..

اسعد الله مساءكم بكل الخير والمحبه ..