|
لو كنتُ مكانكِ لفكرتُ ، وشعرتُ كما حدثَ لكِ
بعد السلام ، والتحـيـة :
* اسـعد الله مساءك بكلِ خيـر .. لوكنتُ في نفسِ عمركِ ورسبتُ في عدد المواد التي ذكرتيها .. لشعرتُ بنفس الغيضِ ، والقهر .. وأعتـقدُ أني لن أتحـمل مثلك الموقف فقد أعتدي على معلمي لو تهجـم عليّ كما تهجـمـت عليك معـلمــة لا تفقهُ ، ولا تفهم أحترام الأنسان .. عـديمــة في اسلوبها التربوي .. تمارس عملها كعمل إداري مع آلاتِ دون مشاعرِ أو لطفِ في مثل تلك الحالات التي نفشل فيها ... لا اعتـقدُ لو أن المعلمـة تحدثـة معك بلطفِ ، وذوقِ .. وأبدت لك فرصـت إعادت إختباركِ إن كان ممكناً وفقاً للنظام .. ثم إبتسمت لك ، ويدها على كتفكِ تبحثُ معكِ لماذا أخفقتي .. ولماذا حدث لكِ هذا .. ولو أوضحــت لك أن بين ( ناديا ) الطالبه .. الإنسانه .. وفشــلها فرقُ شاســع ، وأمــور مختلفــة .. لهانت مشكلتكِ ، وعرفت أن الفشل في الدراسة أو الزواج أو التجارة مواقفُ لها مبررارتها ، وظروفها ، ولنا دوراً فيها ، وأحياناً للغير دور أكبر .. وتلك المواقف التي تحدثُ لنا تزعجنا ، وتقاقنا ، وتجعلنا في توتر ، وضجر .. لكنها مواقف عابره .. مواقف إنتهــت ..... بينما نحن قـدرة ، وحيوية ، وتفكيرنا قادراً على فهـم ما حدث ... أنتِ يا أختي شيء والموقف الذي حدث شيء آخر .. فكري في ما كتبت .. وإن كان لك تساؤل عــودي للسؤال .. لكِ وأبنت عمكِ كل الدعاء ، وحفظك الله من كل سوء .
|