عرض مشاركة واحدة
قديم 19-07-2010, 08:25 PM   #214
هالة2010
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية هالة2010
هالة2010 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31067
 تاريخ التسجيل :  07 2010
 أخر زيارة : 19-09-2010 (03:17 AM)
 المشاركات : 435 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم
وأخيرا قُبلت عضويتي مبرووووك علي
وأنا أيضا عندي رهاب ,منذ الصغر والآن بعد أيام قلائل يصبح عمري25 -عانس-,مشكلتي هي أنني مصابة بمرض روحي منذ ثلاث سنوات,ومرض نفسي هو الرهاب.عرضت حالتي على الشيخ أبو البراء فاتضح ان عندي مرض روحي,ولكن قبل إصابتي بهذا المرض الروحي كنت أشعر بالرهاب لا أظنني كنت مصابة بمرض روحي حينها لأني لم أكن أشكو بأعراض الاصابة الروحية إذن كان مرض نفسي.......كان يعيبني فقط هذا الخوف,حينما يأتي عندنا أحد أشعر برعشة داخل جسمي وخوف وارتجاف في شفتي ودقات قلب,ولا أعرف أتكلم,واليوم بعد الإصابة الروحيةزادت حالتي لقد أصبحت أكثر انعزالا وأكثر خوفا وحينما أخاف تزيد آلام رأسي,حتى أن عندي موعد مع طبيب الغدة الدرقية لكي أعرف هل عندي مرض في الغدة:: وأشعر بالخوف وآلام في جسمي,ويتوجب علي أن أذهب كذلك عند موظفة ومقابلتها هي بالضبط من تشعرني بالخوف والمرض,لانها علمت بحالتي أني منعزلة ولا أخرج :لا أدري هل تعرف أني مصابة بمرض روحي ولكن تعلم اني ذهبت لطبيب الأمراض العصبية ونصحتني أن لا أتناول الدواء,وربما أشفقت على حالي وطلبت من والدي أن أذهب انا عندها لكي أحكي لها سبب مرضي,ولكني كنت اتهرب,ووالدي يقول لأختي:إنها لا تريد يظن اني لا أريد أن أتعالج ولا يعلم أن سبب خوفي وهو رهاب ومرض روحي,هذا هو الذي يخيفني,ولكن ضروري أذهب عندها لكي تمضي لي على ورقة ,وأنا خائفة حتى ذهابي مع امي عندها يخيفني لان أمي تتفرج علي حينما تنتابني أعراض الرهاب,ولا تتكلم لكي تنقذني بكلام يغير الجو,اذكر حينما أتى عندنا ضيوف فلم أستطع مقابلتهم فقال لي والدي:عيب عليكي,ومرة أخرى جاء عندنا ضيوف فقالو لامي نريد فقط ان نسلم عليها أنا قلت لا قولي لهم أني مريضة,المشكلة هذا المرض يجعلني أحيانا أضطر للكذب,لاني إذا قابلتهم سينفضح أمري والكل يبقى ينظر إلي وأمي تبقى تنظر إلي بصمت وتتفرج على ردة فعلي المرضية,
يحصل لي حينما أنحرج أن يبدأ الغير بالتفرج علي بصمت,حتى لو رفعت من معنوياتي,مثلا الآن أشعر ان معنوياتي لا بأس بها ماشاء الله تبارك الله ولكن حينما أقابل أحد أتوماتيكيا يحصل لدي الخوف أشعر به في بطني,بدون إرادتي وأشعر بالخوف من غير إرادتي .لم أعد أعلم هل أتناول الدواء ؟هل أنتظر إلى أن أشفى روحيا؟هل يتعارض الدواء مع الرقية الشرعية؟لا إله إلا الله,وأظن أن نصيحة ان أرفع معنوياتي لا تجدي معي لاني منذ الصغر وأنا اعاني من الرهاب حتى تعودت عليه فحتى لو عندي معنويات مرتفعة حينما أنظر في وجه إنسان أشعر بالرهبة من غير إرادتي.أخاف حتى ان أفتح الباب والله العظيم,أخاف أن أرفع سماعة الهاتف...
طبعا الناس لا يقدرون من هو مريض مثلي,وانا لم أقابل أي فتاة مصابة مثلي بل دائما أشعر اني انا فقط المريضة هكذا,حتى رأيت هذه الرابطة......أسأل الله لي ولكم الشفاء.


 

رد مع اقتباس