نفساني - عرض مشاركة واحدة - القطاع الخاص وظلم توجهاته للمراه السعوديه

30-12-2002, 03:25 AM

في البداية انبه الى بطاقة المرأة و البصمة 00 اما عن البطاقة فانا عني لا اجد فيها بأس كبير 00 ولكن بما ان لدينا البديل وهو البصمة فذلك احرى ،،، تقول اننا لم نصل الى درجة التقدم ان نستخدم هذه التقنية واقول لك اخي هناك فرق بين استخدام التقنية واستيراد التقنية بذاتها 000 فتعلم التقنية وكيف تعمل عليها هو امر سهل اذا كانت التقنية عادية حياتية مصنوعة اصلا للاغراض اليومية وليست كمفاعلات نووية تحتاج الى دراسة
اما ان كنت تقصد استيراد التقنية بذاتها فليس عند العرب استيراد تقنية الا فيما ندر 00

واعطيك مثال : السيارة ، بمجرد تصنيعها بامكاننا احضار هذه التقنية وتعلمها منهم وكيفية استخدامها واستقدام الايدي العاملة للصيانة وحسب 000 اما لو اردت استيراد التقنية نفسها بحيث نستطيع تصنيع السيارة هنا فهذا الذي ((بدري على شنباتنا ))

اجمل ما وصلنا اليه اخي فيصل الى مايلي :

ان المرأة وعملها وخروجها يكون مقبولاً في حالات كثيرة فنحن لا نعمم ولا يمكن التعميم في اي حالة 0000 فحتى في فرنسا واوروبا من الدولة المتفككة والفاسدة اخلاقياً 00 هناك من هن بغاية الادب والخلق ولم تعرف طريق الانحراف 00

ولكن خلافنا يقع في السؤال التالي ،،
هل خروج المرأة من بيتها ((((((( وفق الانظمة والضوابط الحالية ))))))))) تزيد من نسبة الفساد في المجتمع وتوفر بيئة مناسبة للانحراف وللتفك الاسري والى غيرها من المشاكل ؟؟؟؟ ام ان خروج المرأة لم يؤثر على اخلاق المجتمع ولا تماسكه ولا ايمانه بل هو ايجابي اكثر ويعطي المجتمع اكثر انتاجية ؟؟

جوابي يا اخي :

نحن نثق في ان المرأة معطائة ولديها من الانتاجية والعقلية ما يمكنها من العمل بشكل سليم و منافسة الرجل في بعض الأعمال 00
ولكن مهما بلغت حاجة المجتمع لعمل المرأة فاننا يجب ان نعود دائماً الى ضوابطنا الشرعية 00 والضوابط الشرعية هي :
1- الادلة الصحيحة الصريحة من القرآن والسنة 0
2- اجماع العلماء لأنهم لا يجمعون على باطل 0
3- المصالح والمقاصد العليا للشرع 0

علينا ان نمرر كل مسألة وكل امر الى هذه الامور الثلاثة فان لم يكن فيها ما يمنع هذا الامر فبها ونعمت وان كان فيها ما يمنع فسمعاً وطاعة ولا ينبغي منا الا نطيع الا اذا عرفنا الحكمة بل ان الحكمة احيانا تغيب عنا ويعلمها الله 00

وعندما نمرر مسألة عمل المرأة على الدين نجد انه لا يمانع ابداً من عمل المرأة وانتاجها 00 فخديجة كانت تاجرة ومنهم من كانت طبيبة ومنهم من كانت تغزل الخيط فالعمل للمرأة بحد ذاته ليس فيه مانع ابداً ولكن ،،، واه من لكن :
الشرع ايضا يشترط ضوابط معينة لخروج المرأة وعملها ::

ان تكون بعزلة عن الرجال 00 وهذا كان من الرسول في المسجد وهو مكان العبادة فقد كان يامر الرجال ان يتأخروا حتى تخرج النساء ( هذا وهم في مكان عبادة فكيف بمكان عمل ) فهو احرى ان يمنع الاختلاط فيه

الا يكون في خروجها بشكل عام سواء للعمل او غيره اي تجاوزات من تبرج الى ركوب مع غير محرم الى غيرها من الامور المحرمة شرعاً ولمن اراد الاستزادة فليرجع الى من يثق من اهل العلم او ليقرأ في كتب العلم 00

واذا تحققت هذه الامور فعندها اول من يدعم المرأة للعمل هو انا 00

ثم ان هناك امر مهم جداً ... ما المانع من عزل النساء في المستشفيات عن الرجال كما فعلت رئاسة تعليم البنات ؟؟ فالامكانات ولله الحمد متوفرة 00

واخيراً اذا استطعنا ايجاد آلية لعمل المرأة تحفظ لها كرامتها وصيانتها وبعدها عن الرجال فنحن نرحب به 000 اما ان بقي الحال عليه في كثير من الدوائر والمستشفيات فوازعنا الديني يجب ان يؤنبنا قليلاً 00

والسلام