أنا اقولك لماذا
( أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)
نعم اختي ما اصابك من عند نفسك
أنتي اللي سجنتي نفسك بنفسك، وسمحتي لنفسك بأن تكون أسيرة بيد الغير، تنتظر محبة وشفقة وإحسان...... واسيرة وصديقة للشيطان اللي قاعد جنبك الآن ويعرض لك صور من الماضي التعيس ويصورك كأتعس وأشقى مخلوق على وجه الأرض، ويربت على ظهرك، لكي تتباكي على ماضيك المؤلم وحاضرك التعيس الخامل، ومستقبلك المخيف المظلم اللي يصوره لك، كل ذلك ليشعرك بالضعف والوهن وقلة الحيلة، ولكي تستمري في الاستسلام وتبقي محبطة واهنة عاجزة، حتى يصل إلى وعده (ولأضلنهم ولأمنينهم )، فتخسري الدنيا والأخرة على يدية وبطاعته......فاجلسي معاه وشوفي وين راح يوديك صديقك اللعين هذا
أختي لا نتنظري محبة وإهتمام من الأخرين ........وإنتي تكرهي نفسك المسكينة الصبورة.......واللي جنيتي عليها بالضعف والإنهزام وشوهتي صورتها أمام الأخرين، وأجحفتي بحق المواهب والجوانب المتميزة فيها، فهل تنتظري أحد يحبك بعد كذا..........وأتتي ظااااااااااااااااااالمة؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ظالمة لنفسك
أختي هل ترضين لنفسك ان تكوني (شحادة) مشاعر، أسفة على قول ذلك، ولكن للأسف هذا هو حالك من غير أن تدركي...........أختي أريد أن أسألك سؤال........إيش راح تجني وتستفيدي إذا أحبك أحد............لا شئ سوى مشاعر جميلة.........طيب هذا الشئ تقدري تمنحيه لنفسك وتحصلي عليه........عندما تكونين أنتي الفاعل المانح وليس المفعول به وله، أختي بقوتك وعزمك وإرادتك ومحبتك وإبتسامتك للأخرين..........راح تحصلي على المحبة والتقدير اللي نلتيه بجدارة وبحق
أختي مافيه شئ يحصل عليه بالمجان............فكل شئ له مقابل حتى المشاعر....فأعطي لكي تأخذي.......ولن تستطيعي أن تعطي وأنتي لا تحبين نفسك و
لكي من الدعاء والود أصدقه...........وأعذريني إن قسوت عليك ..........ولكن كما يقال أهل مكة ادرى بشعابها