عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2010, 04:08 AM   #34
اعقلها وتوكل
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية اعقلها وتوكل
اعقلها وتوكل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 31102
 تاريخ التسجيل :  07 2010
 أخر زيارة : 21-08-2013 (09:28 PM)
 المشاركات : 509 [ + ]
 التقييم :  12
لوني المفضل : Cadetblue


اليوم انا احسن بحمد الله تعالى
استطعت الذهاب لبيتي واخذ ما احتاجه من هناك ولكني لم استطع البقاء فيه،، ربما بالتدريج
ساحاول السفر بضع ايام وتغيير الجو مع العائلة/ اخواني طبعا
يزعجني الخوف من الانتكاس

السنوات العشر الماضية حصلت فيها امور استهلكت طاقتي.. واخاف الا استطيع العودة لحياتي الطبيعية
باختصار وبتتالي: وفاة امي يوم زواجي، ظروف زواج سيئة ومعاناة مع الضرب والاهانات والاخلاق المنحرفة ومعاناة ابني الكبير حالات خوف رهيبة من والده، دخول في تجربة الخلع واعتبروني مجرمة وخاطئة، وسنة ونصف من التردد على المحكمة مع تخلي الاهل ومعارضتهم الشديدة، واستنكار القاضي لعدم قبولي وضعي مهما كانت اثار الضرب على جسمي والانهيار،، في الوقت نفسه كنت ادرس الماجستير ولا استطيع الانقطاع لاني استنفدت المدة.. ولاني لا اعرف الفشل لوقتها، ثم خمس سنوات متتالية من الاعتماد على النفس في تربية طفلين صغيرين جدا والتنقل بين الاعمال بعقود وبين بيوت الاخوة، اثناءها وفاة الوالد بمرض شديد مع كوني مدللة والدي امي وابي، فانكسر كياني كله بعد ابي رحمه الله.. فهو الوحيد الذي وقف الى جانبي في تجربتي وكان يفكر بحكمة الكبار لا يهتم لكلام الناس..
بعدها استغل طليقي حرصي على نفسيات اولادي وهددني بان يستدعيهم للمحكمة وانا حريصة ان ينظروا لوالدهم بحب واحترام والا يرونا في حال خصام وتحدي والا يقعوا تحت ضغط الاختيار.. فاعطيتهم والدهم بتدرج وتحملت وانضغطت حتى بلغت الروح الحلقوم.. بعدها اخذ والدهم ولا يزال يضغط على اعصابي وينتقم مني بحرماني منهم اوقات طويلة.. الى ان قررت الزواج بعد ضغوط الحياة لوحدي ومسؤوليات في مجتمعنا المحافظ وانا شخص خجول لا احب الاحتكاك بالرجال ولا احد من اخوتي متفرغ لي.. وعملي يتطلب السفر احيانا ولا اجد من يسافر معي واحتياجات الروح والفراغ العاطفي..
واخترت كما اخبرتكم من بين عشرات المتقدمين من يرضاه الله ويرضاه العقل بكل المعايير الظاهرة لنا.. ثم صدمت (وارجوكم لا تشككوا ولا تناقشوا تفاصيل صدمتي فقد انتهى الامر وانفصلت عنه).. واعاني الان تجربة الانفصال مجددا ويضايقني كلام الناس وشماتتهم.. والان بالذات اشعر اني بلا طاقة.. ولا تحمل لادنى شيء

الان الحمد لله اعيش في بيت مستقل في مبنى تشاركني فيه اختي ويجاورني اخي.. عملي مستقر.. اتعثر في الدراسة لكن لا انقطع بحمد الله.. ومع ذلك اشعر باني في ادنى درجات تحملي.. حتى اني افقد الامل احيانا في عودة حياتي وطاقتي.. فانا الان اسير يوما بيوم.. لا اتقدم.. لا انجز اي شيء سوى المحافظة على اعصابي من التوتر ومقاومة الياس والاحباط يوميا.. الشيء الذي احرص عليه هو الاذكار والرقية بالبقرة والصلاة بقدر ما استطيع...
انتظم على العلاج .. واعاني الخوف من الانهيار والسقوط الابدي .. انا في سن الانجاز والحيوية والنضج المكتمل.. واشعر اني عجوز في المئة من عمرها وتزحف فاقدة الرؤية والذاكرة والامل في الغد


 

رد مع اقتباس