23-07-2010, 11:17 PM
|
#1
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
عنيد والعند فيه شديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 30153
|
تاريخ التسجيل : 04 2010
|
أخر زيارة : 13-07-2024 (01:37 PM)
|
المشاركات :
3,878 [
+
] |
التقييم : 66
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Chocolate
|
|
من معي
الحمد الله ولاصلاة والسلام علي رسول الله علي اله الكرام واصحابه الاخيار اما بعد
قررت بعد سنوات الالام والحيرة والسلبية ان اضع لنفسي ولكل من يعاني من ما اعانيه برنامج علاجي متكامل فمن يريد ان ينضم لي اهلا وسلا ومن لا يريد ادعو الله ان يوفقه في اي طريقه يتبعها
اولا شروط الاشتراك في البرنامج
1/ان يكون المشترك يعاني من الهلع والرهاب وخاصة رهاب الساح ( رهاب الخروج من المنزل)
2/ان يكون المشترك ايجابيا وتفاعليا وليس سلبيا هداما
ثانيا يتكون البرنامج من ثلاثة جوانب
1/الجانب الديني او الروحي
2/الجانب السلوكي المعرفي
3/الجانب الدوائي الطبي
بسم الله نبدأ بشرح البرنامج نقطة نقطة
1/الجانب الديني علي المشترك الالتزام بالتالي
أ/الصلوات الخمس في جماعة ولو لم تكن قادرا الصلاة في البيت
ب/المواظبة علي الرقية الشرعية
ج/المواظبة علي الاذكار والدعاء في قيام الليل
2/الجانب السلوكي المعرفي وهنا اقتبس كلام الدكتور محمد عبد العليم الذي وجهه لي
المبدأ السلوكي الرئيسي في علاج المخاوف -أياً كان نوعها- هي أن يواجهها الإنسان، وبالطبع المواجهة سوف تؤدي إلى المزيد من الخوف والقلق، ولكن بعد فترة من الزمن وأنت مستمر في هذه المواجهة سوف تجد أن الأحوال قد استقرت، وأن مستوى الخوف قد قل، وأن الأمور أصبحت عادية جدا، لذا لخص علماء السلوك علاج المخاوف فيما سمي بالتعريض، أو التعرّض مع منع الاستجابة، أي أن تعرّض نفسك لمصدر خوفك دون أن تستجيب استجابة الهروب أو الابتعاد من الموقف.
ويجب أن تغير نفسك معرفياً؛ بأن تخاطب نفسك داخليا، وتقول: ما الذي يجعلني أخاف؟ هذا مجرد قلق اجتماعي، أنا إن شاء الله لن أستجيب له أبداً، وسوف أقتحم هذا الوضع الذي يجعلني أحجم عن التفاعل مع الآخرين أو الخروج وحدي، ولا بد أن تتخذ من انقطاعك للصلاة محركاً نفسيا جديداً لك بأن هذا الوضع غير صحيح، وأن المساجد هي بيوت الله، وهي مكان الطمأنينة والخشوع، وتلتقي فيها بأفضل الناس، فما الذي يجعلك تنقطع؟ فأسوأ ما يقع فيه الإنسان هو الاستسلام للمخاوف، فلا تستسلم لها أبداً، وحقرها، وتجاهلها، وقاومها، وقم بأفعال مضادة لها.
3/ العلاج الدوائي وهو هام جدا لمواصلة طريق الشفاء بأذن الله فهو عامل محفذ لك لكي تكمل العلاج السلوكي المعرفي بنجاح وهذا اختصاص الطبيب وليس اختصاصنا نحن ولابد من ان نثق في الدواء لانه سبب لاتقول اعراض جانبية ومثل هذا الكلام انا استويت من الخوف من الاعراض الجانبية ولكن وصلت لشيء واحد ان مهما كانت الاعراض لن تكون اسوأ من ما اعانيه
اخيرا اقول ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا
ونحن اذا ما نفذنا هذا نكون قد احسنا العمل وننتظر بأذن الله وعد الله وان وعد الله حق
|
|
|