لن أقول لك صمتـاً , بل انتحب كما شئت ..
انتحب آخر الليل , و لا تنـس مع يقظـة النهـار أن تستـحضر ذاكـرة الأمـس الأسـود ,
وكـآبة لا تتـرك للكتـابة طريقـاً .
وانتم ..يا انتم..
مـارسوا ما شـئتم من القسـوة عليّ , اقتـلوا بقـاياي , أجـجوا ذاكـرةً لم تنـعم بالنسـيان
كم كـان حزنـي الكبيــر صغيـراً أمـام وجهه الذابل ..
أمام شقائي و ذاكرتـي الخائنة ..
ذاكرتـي معبـأة بالحـزن التاريخـي ... حكايـات الحـزن شكلتني . قرأتها فـي الكتب ..
رأيتـها في ملامـح الاخـرين ..