مساء الوطن ياحوراني
حزنك الجاثم بيننا يسد دهاليز البوح ..
يحرث الوجع في أرض مجدبة ..
يحرمها من التشبث بالمطر بعد توق ..
فأرتد منكسرة يسكنني الخذلان من أقصاي إلى أقصاي ..
ثم تنهض كبريائي من وجع الهواجس ..
أتوضأ بالصبر استعداداً للألم والجراحات ..
كل عام وأنا أقدر على مواجهة الخيبات و تحمل الخسارات..
حقيقة وجدت هنا.....
بوح يثري الذائقة بشهد معتق..
نص بغاية الروعة ... يلامس المشاعر و يعطينا مساحة للحلم..والالم..
دمت شمسا ساطعة في سماء الحرف..