.
( أيها المُمْـتَحِن –وكلنا مُمْـتحَن- تذكر وقوفك لاستلام النتيجة ، يوم يوقف العبد بين كفتي الميزان ، ويوكل به ملك ، فإن ثقل ميزانه نادى بصوت يسمع الخلائق : لقد سعد فلان ابن فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدًا. ذاك هو النجاح ، عندها يطرب ويفرح ويقول : ( هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَه ) وإن خفَّ ميزانه نادى المَلك بصوت يُسْمع الخلائق : لقد شقي فلان بن فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدًا . فذاك هو الرسوب . عندها يقول :( يَا لَيتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَه ) لا إله إلا الله ما عساك فاعل يوم ينادى باسمك يا فلان ابن فلان هلم إلى العرض على الله قمت ولم يقم غيرك يا لضعفك يا لشدة خوفك يا لخفقان قلبك يوم تقف بين يدي الملك الحق المبين وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة ... )
الشيخ / علي عبد الخالق القرني ,,