عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 12:31 PM   #33
أمورة نفساني
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أمورة نفساني
أمورة نفساني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18029
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 14-01-2019 (04:21 PM)
 المشاركات : 15,872 [ + ]
 التقييم :  69
لوني المفضل : Cadetblue


نجم الشِّعرى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وهو النجم الأكثر لمعاناً وإضاءة في مجرتنا، ولذلك ذكره القرآن في قوله تعالى في سورة النجم (وأنه هو ربّ الشِّعرى
) [النجم: 49]. صدق الله العظيم، ويخص العلماء اليوم هذا النجم بالدراسة لما له من تميز في قوة إضاءته، وهنالك الكثير من أسرار هذا النجم لا يزال العلم يكتشفها، فسبحان الذي خص هذا النجم بالذكر عن سائر النجوم.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أوهن البيوت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحدث القرآن عن أضعف بيت يمكن بناؤه وهو بيت العنكبوت يقول تعالى: (وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
) [العنكبوت: 41]. ويمكن أن نتحدث علمياً عن هذا الموضوع ونستنتج من قوانين الهندسة أن البيت حتى يكون ضعيفاً يجب أن تكون مادته دقيقة جداً، أي الخيوط التي سيصنع منها يجب أن تكون رفيعة جداً ونضمن ألا تنهار بل تبقى في حالة ثبات لنستطيع أن نسميها بيتاً. ولكن المواد الموجودة على الأرض عندما نصنع منها خيوطاً دقيقة تفقد متانتها وصلابتها ولا تتحمل أي قوة فإذا قمنا بنسج بيت من خيط من الفولاذ الرفيع جداً فإن هذا البيت سينهار ولن يصمد أمام أي نسمة هواء. ولذلك حتى يكون البيت ضعيفاً جداً ومستقراً يجب أن تكون خيوطه رفيعة جداً وصلبة جداً، وهذا ما رآه العلماء في خيوط العنكبوت. حيث وجدوا أن خيوط العنكبوت ذات صلابة ومرونة تتفوق على أي مادة في الكون!! ويؤكدون أن خيوط العنكبوت يمكن أن تتمدد بنسبة 40 % دون أن تنقطع، بينما أفضل خيوط الفولاذ لا يمكن أن تتمدد أكثر من 8 % وعلى الرغم من دقة خيوط العنكبوت إلا أنها تستطيع بناء بيت ثابت تستقر فيه، وهنا يتجلى التشبيه الإلهي الدقيق، وأمام هذه الحقيقة العلمية لا نملك إلا أن نقول: سبحان الله!



نجم يموت!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية! ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق، وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
) [التكوير: 1].







يتبع


 

رد مع اقتباس