عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 12:48 PM   #57
أمورة نفساني
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أمورة نفساني
أمورة نفساني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18029
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 14-01-2019 (04:21 PM)
 المشاركات : 15,872 [ + ]
 التقييم :  69
لوني المفضل : Cadetblue



الزهور والحشرات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جاء في خبر علمي أن العلماء قد اكتشفوا أن الأزهار تتمايل مع هبوب النسيم من أجل أن تجذب الحشرات بغرض تلقيحها. وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف بينما كانوا يدرسون زهورا برية على ساحل ويلز. ولوحظ أن الزهور المتمايلة تجذب عددا أكبر من الحشرات وبالتالي تنتج بذورا أكثر. كذلك اتضح أن الأزهار التي تتمايل تجذب أنواعا أكثر من الحشرات من الزهور الساكنة. لسنوات كان العلماء يعرفون أن الزهور تستخدم الألوان الجذابة والروائح والرحيق لاجتذاب الحشرات الملقحة، ولكن لم ينتبه أحد إلى أن التمايل قد يكون أيضا وسيلة للجذب. وتوصل العلماء إلى أن عددا أكبر من الحشرات يزور الزهور التي تتمايل وبالتالي تنتج تلك الزهور عددا أكبر من البذور. إن هذا التوازن في عالم النبات والذي لولاه لما استمرت الحياة على الأرض، هو ما أشار إليه القرآن قبل 14 قرناً، يقول تبارك وتعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ * وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر: 19-21]. كما تحدث القرآن في الآية التالية للآيات السابقة عن أهمية الرياح في التلقيح من أجل استمرار الحياة، يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22].

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جبال من الغيوم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نرى في هذه الصورة التي تم التقاطها من فوق سطح الأرض غيوماً ركامية تشبه قمم الجبال، ويقول العلماء إن ارتفاع هذه الغيوم يبلغ آلاف الأمتار، بل ويشبهونها بالجبال العالية لأن شكلها يشبه شكل الجبل، أي قاعدتها عريضة وتضيق مع الارتفاع حتى نبلغ القمة. ويؤكد العلماء أن مثل هذه الجبال من الغيوم هي المسؤولة عن تشكل البرَد ونزوله، والبرد لا يتشكل إلا في مثل هذه الغيوم. لقد أكد القرآن هذه الحقيقة في زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الغيوم، بل وشبهها الله بالجبال، يقول تعالى: (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) [النور: 43]. فسبحان الذي يعلم السر وأخفى، إن هذه الحقيقة تشهد بأن هذا القرآن كلام الله تعالى ومعجزته الخالدة!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إذا كنت مدخناً فانظر إلى رئتيك

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تظهر هذه الصورة رئة إنسان مدخن، ونرى كيف أصبحت سوداء مقارنة برئة الإنسان غير المدخن والتي تبدو حمراء وردية. سوف لن نعلق على هذا الفارق الكبير بين الصورتين، ولكن نذكر كل أخ مدخن أن يبدأ منذ هذه اللحظة بالإقلاع عن التدخين، وهي عملية سهلة جداً مررت بها من قبل، وأفضل طريقة للإقلاع عن التدخين أن تقرأ هذه الآية وتكررها كلما خطرت ببالك السيجارة، وتتذكر بأن التدخين هو انتحار بطيء، يقول تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [النساء: 29]. فالتدخين هو قتل بطيء للنفس، نسأل الله لنا وللجميع العافية.








يتبع





 

رد مع اقتباس