عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2010, 02:07 PM   #2
الشاكر
مراقب عام


الصورة الرمزية الشاكر
الشاكر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29965
 تاريخ التسجيل :  03 2010
 أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
 المشاركات : 34,379 [ + ]
 التقييم :  253
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue


لماذا ينجح العلاج النفسي:


يسمى العلاج النفسي أحيانا "بالحديث الشافي" نسبة لأن تبادل الأفكار والتواصل بين المريض والمعالج في جو تسوده الثقة والألفة والتفاهم والتقبل غير المشروط للعميل أو المريض تساعد على خلق علاقة علاجية تسمح للمريض باستكشاف كل الصراعات والعواطف والذكريات المؤلمة والغير واعية بداخله، ومن ثم بمساعدة المعالج يستطيع المريض أن يتفهم أسبابها لكي يستطيع التعامل معها بصورة واقعية ولأحداث التغيير المناسب في شخصيته وطرق استجاباته الذي يحقق له التخلص من مشكلته.


كما أن الثقة والاعتقاد في مقدرات المعالج تسمح للمريض أن يتفاءل ويتوقع نهاية سعيدة لآلامه وكربته.


من يستفيد من العلاج النفسي:
يكرس العلاج النفسي لعلاج الأمراض النفسية، و اضطرابات التكيف، و اضطرابات السلوك. وللعلاج النفسي دور كبير في علاج الاضطرابات العصابية مثلاً اضطرابات القلق، والمخاوف بأنواعها، واضطراب الفزع، واضطراب الوسواس القهري والاضطرابات الاكتئابية الخفيفة.
كذلك يستفيد منه أولئك الذين يفقدون الثقة بأنفسهم وذوي الاعتبار الذاتي الضعيف نتيجة أحداث مؤلمة في طفولتهم أو نتيجة لإصابتهم بمرض نفسي في السابق, وكذلك يستفيد من العلاج النفسي الذين يعانون من ضغوط بيئية فوق طاقتهم، والذين يعانون من مشاكل عاطفية أو مشاكل تتعلق بعلاقاتهم الزوجية أو الأسرية أو الاجتماعية. وكذلك قد يستفيد من العلاج الذين يعانون من عادات أو صفات سلبية تخلق لهم مشاكل في حياتهم أو علاقاتهم بالآخرين بصورة عامة.


أنواع المعالجات النفسية:



من أهم هذه المعالجات النفسية:



1) العلاج السلوكي:


يعتمد هذا العلاج على نظرية التعلم الشرطي التي تفترض أن الاضطرابات النفسية ما هي إلا عادات غير سوية مكتسبة لتجنب الأعراض التي يعاني منها الشخص كالقلق والخوف.


ففي حالة إطفاء هذه الاستجابات الشرطية بهذه الوسيلة العلاجية يمكن للمريض أن يسيطر على حالته النفسية. وهنالك عدة وسائل لتحقيق ذلك من بينها: "المنع أو الكف", "الأشراط السلبي", "الأشراط الإيجابي"، و"التنفير".



وهذا الأسلوب ناجح في علاج الاضطرابات العصابية بشكل خاص كاضطراب القلق المعمم, واضطرابات المخاوف مثلا "المخاوف الاجتماعية", واضطراب الفزع، واضطراب الوسواس القهري، والاضطرابات الجنسية.



2) العلاج المعرفي- السلوكي:


يؤكد المنظور المعرفي للاضطرابات النفسية على دور التفكير المغلوط في نشوء هذه المشكلات واستمراريتها. ويسعى هذا النوع من العلاج إلى إحداث تعديل أو تغيير في أنماط التفكير التي يعتقد أنها تساهم في خلق مشكلات للمريض عاطفية كانت أم سلوكية.



العلاج يساعد المريض على التعرف على الأفكار التلقائية التي تطرأ أثناء اليوم من آن لأخر وما تحمله من افتراضات غير صحيحة والتي تؤدي إلى عواطف وسلوكيات غير مرغوبة. وعندما يتحقق المريض من خطأ هذه الافتراضات يلجأ إلى تصحيحها أو تعديلها لطبيعتها الايجابية ومن ثم يحقق التغيير المرغوب في عواطفه واستجاباته ومن ثم يتخلص من معاناته.



يستفيد من هذا العلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات الاكتئاب والقلق.





 

رد مع اقتباس