عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 6435
|
تاريخ التسجيل : 06 2004
|
أخر زيارة : 15-07-2014 (02:00 AM)
|
المشاركات :
107 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم يا أحبائي و ها أنا الأن أعود إليكم بعد صلاة التراويح في المسجد المفضل لدي ,, كم أشعر السعادة و الراحة و انا في بيت الله خصيصا ذلك المسجد ,, لحظات خشوع و راحة إذا نفضت عنك سواد الدنيا ...
صدق صلى الله عليه و سلم حين قال ( أرحنا بها يا بلال)
جربوها و الله .. ذهاب من تلقاء النفس ,, وضوء مسبغ ,, مشي على القدمين و تأمل في هموم الناس في الشارع ,, صلاة خاشعة ,,جلوس في طرف المسجد بعد الصلاة
و النظر إلى العباد كيف جمعهم ذل لرب واحد كريم في عطاءه رحيم في قضائه ..
المهم في الأمر أنني والله أحببتكم في الله جميعا دون أن أراكم ,, فأنتم و الله أحب إلى قلبي الآن من أقرب أصدقائي
اخي الحبيب المتوكل :
عليك والله بالخروج من مراقبة الذات , يقول طبيبي العالم الكبير : الصحة النفسية هي الخروج من التبلور و الإنزواء على الذات إلى المشاركة الإيجابية في المجتمع و صنع سعادة الآخرين
انا لم أعد أكترث للشعارات و القواعد المكتوبة على الورق و الأفواه التي تتشدق بالنصائح النفسية لأنها جميعا على الألم صعبة التطبيق
ببساطة شديد عليك بالمتابعات المنقاربة لطبيبك لتحديد اللازم من العلاج ,, ثم الراحة التامة ,, ارجوك لا تعذب نفسك بالإنصات إلى إضطراباتها ,, فهي و الله صديقك الأقرب من جنودك في مواجهة مرضنا النفسي
انا شخصيا عندما تبدأ الأعراض أشعر بأعراض غبية صرت من تكرارها أحفظها و أتنبأ بقربها ,, ولكن ما بيدنا حيلة سوى الصبر و الإحتساب و التحمل بالراحة و عدم التذمر و التوتر ,, لو توترت و جزعت سيستولي المرض على كيانك و تستسلم لعدو ضعيف ..
بالنسبة للخوف من الوحدة فانا شخصيا أعاني منه منذ 9 سنوات هههههههههه
والله أنا أضحك على نفسي لأنني لا أدري ما علاجه ,, عنما يتركني أهلي في البيت وحيدا أشعر بإختناق و بأنني أتألم ,, في عملي في المستشفى في كثير من الأحيان أضطر إلى النوم في سكن الأطباء وحيدا ,, أعاني كثيرا و أبدأ في الإتصال على زملائي متسولا الرفيق ,, أو أذهب إلى سكن الإداريين الذين قلما يتواجدون ..
انا أتألم من هذه النقطة التي ذكرتني بها الأن .. أمر مضحك جدا ههههههههههه سأظل أضحك حتى الفجر على نفسي
الغريب أنني ذكرت هذه النقطة عدة مرات لطبيبي فلم يكترث لها ,, طبعا تقريبا لا أصدقاء لدي الأن لأن كل أصدقائي في عملهم و إنشغالاتهم ,, انا أقل إنشغالا لعملي الصباحي الإنتقائي في كثير من الأحيان ,, و أضطر إلى ان أصرف مبالغ كبيرة للسؤال و مكالمة من لا يهتم بي ,, او زيارة من اثق بأنهم حاقدون علي و يطعنوني في ظهري .. ولكن ما العمل ,, تأقلمت على الظروف و صرت أساير و الوضع و خلاص .. مع العلم أن أهم أسباب الإستقرار هي صديق صدوق تشكو له همومك فتأتمنه على سرك .. انا الآن طرزان ههههههههه
موضوع إنفصالك الزوجي السريع ,, أخي تعال و أنا أزوجك من تريد ,, انت في ريعان شبابك و الطريق أماك فلا تندم على ما قدره الله ,, فهو سيف سبق العزل ,, و ألف من يتمنى إنسان أصابه المرض النفسي من نقاء نفسيته و طهارة سريرته
على فكر أخي طالب بالطب البشري,, قرأ علي من معلومات المريض النفسي أن ذكاءه يفوق بعدة مراحل الشخص العادي و إحساسه مرهف و قدرته على الإبداع عالية جدا إذا فرضنا خلوه من الألم ,, فأفخر بأن الله جعلك من القلة المبدعة مع وقف النفاذ
و يلا شوفلي وشوفلك عروس ,, بس انا راح أخلي الوالد يزوجني ويصرف علي هههههههه
زوج قريبتي مصاب باصرع ,, لم تعلم بمرضه إلا بعدما أصابته إحدى النوبات أمامها بعد الزواج ,, بعدما كان يقنعها أن دواءه مقويات و فيتامينات ,, جزعت و أعتقدت أنه ف نوبه قلبية فقدت القدرة على التصرف ,, لكنها كانت نعم الزوجة التي كتمت سره و لم تخبر أحدا حى قام سيادته بفضح نفس بنفسه ,, عليك و علينا بالعروس الصادق التي تكون بلسما على القلب قبل أن تكو ركنا وثيرا في غرفة الزوجية
بالسنبة لموضوع الطبيب النفسي فأضحكك قليلا ,, انا طبيبي في مدينة أخرى غير مدينتي ,, و يوم الذهاب لا بد من مرافق من أهلي كعادتهم القمئية ليصحح لي كلامي بل و يفرض علي ما يرونه أمام الطبيب ,, وهو يصت لهم جا و يحترم كلامهم و يزج بكلامي سلة المهملات ,,
المهم يومها أتشاجر مع كل من أواجهه و اكون متوترا عصبيا موشكا على أن أولي الأدبار ,, قلت لهم أنا أشعر أنني أغرق كلما ذهبت لهذا الرجل ,, حتى ان السكرتير الخاص بالطبيب رأني يوما بعيدا عن العيادة فقال لي من يراك عندما تأتي يشك في عقلانيتك و صحة نفسيتك .. اسير في الشاعر قبلها أركض و أتأفف و اعض على اسناني و أكون كالمعتوه..
ولكن عندما تعودت و أخذت ولله الحمد أتأقلم على الأمر و أن الأمربيده وحده سبحانه ,, اصبحت الأن أذهب إليه في المصائب فقط ههههههه ,, عدا ذلك لا أنكر ان ذهابه أقل ما يقال عنه أنه نكد
لذا أنصحك بالتحمل قليلاو ان تجعل الطبيب متنفسا تطلق العنان للكبح النفسي للألم و أن يكون مخرجا لما يؤلمك و يؤرق منامك
موضوع السيروكويل و السيروكسات ,, لن يفيدك في أمر دواءك إلا من كتب لك دواءك ,, ما الأمر في النفسية سوى بضعه أسابيع حتى يأذن الله للدواء بالتأقلم مع الجسم و حينها ستشعر بالراحة بإذن الله
أخي ثنائي القطب : أشكرك على رد :)
|