.
المرء الصالح ينبغي ألا يكترث لفقدان حظه من الدنيا ، فإذا أهمل في إسناد منصب ، أو بُخس في تقدير راتب ، لم يملأ الآفاق صياحا ً و شغبا ً، فإن الغضب للدنيا على هذا النحو الشائن ، شيمة المنافقين الذين قال الله فيهم :
{ و منهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا و إن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون } .
الشيخ/ محمد الغزالي رحمه الله ,,