14-08-2010, 05:45 AM
|
#242
|
................
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 328
|
تاريخ التسجيل : 07 2001
|
أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
|
المشاركات :
3,903 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايشه بحلم
السلام عليكم ورحمة الله ..
تحيه معطرة للأخ والأستاذ الفاضل أبو مروان ...
إنى لأٌحى فيك هذة المَلَكة الربانيه وأسئل الله أن يزيدك من فضله...
فقد قيل بيان المرءفضله ..وترجمان عقله ..ونور في القلب ..وقوة في البدن ..وسعة في الرزق ..ومحبة في قلوب الخلق ..
فالرجل العظيم .. من إذا تكلم أفاد وإذا خطب أجاد...وأحسبك كذلك ولا أزكى على الله أحد
نعم إن كثير من الأمورالتى خطتها يداك الكريمتان توافق الصواب هذا إن لم يكن في مجملها ..
ولكن أحببت منك اخى الكريم أن توضح لي بعض من هذة النقاط الأربع التى أحسست عند قرأتها ببعض من ..............
الخوف من القادم رغم وضوحه.... فأن أعلم أن القادم مجهول للكل لكن اعتقد انا الأمل يجعلنا دائما نستنتج انا القادم افضل ... هل كلامى او تفكيري صحيح بجد
التشبث بالألم رغم غروبه ...نعم انا معك فيما تقول
ولكن هل يوجد ألم او جرح بدون آثر ؟؟؟
لكن نحاول جاهدين نسياااان كل ما يعكر صفونا فنحن نستطيع كما قلت ان نجعل من أحلامنا لوحة جميله ...
فالمرء حيث يضع نفسه...
نعم لقد ابدعت فيما كتبت لك منى كل الشكر والتقدير والأحترام .....
|
آلآمنا وجروحنا تعبر عن شعورنا بالأسى في الغالب ،، ونزف حروفنا أحيانا يصاحبه نشوة في التعبير عن مايجول في خواطرنا ،، ونحن من هذا وذاك نقترب جدا من جروح ماضية قد ننبشها بلا شعور ،،
مهما تفكري في مدى شعوركِ تجاه نفسكِ أو تجاه من جرحكِ فلن تجدي نتيجة مادامت في أحرفكِ جروحا خفية لايراها إلا أنتي فقط ،،
الحقيقة الجميلة هي أن نعترف لذواتنا لا أن نجلدها بسياط الصمت والقهر والكتمان ..
لنرفع بياض صدقنا فوق ظلام جهلنا فيما يدور ماحولنا ونعلن لذواتنا أننا نتجدد كل دقيقة بل كل ثانية .. أحيانا ندوس على أرض صلبة لأعتقادنا أن رؤوسنا قد أرتفعت للأعلى ،، ولكن ضعف تفكيرنا يجعلنا نشعر بهذا الشعور ،، فصلابة الآرض تعتمد على ليونة همسنا مع الآمنا .. لاتكممي أفواه آلآمكِ ،، بل أطلقي لها العنان لتخرج عن صمتها ولتضحك ولتسعد ولتتأمل الممر الأبيض وتسير عليه ،، وتغطي على القتم الذي بنته كثير من ايامكِ الحزينة ولتجدد العهد بالخالق بانكِ خلقتني لأسعد لا لأشقى ..
|
|
|