عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2010, 10:23 AM   #12
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


رمضان فى العـــــراق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مسجد المنصور ... من اكبر مساجد العراق


تبدلت الصورة في شوارع العراق لاستقبال الشهر الكريم فبعد مظاهر الحركة والحيوية، وتنافس الأسواق في عرض أفضل المنتجات، وفرحة الأطفال وغنائهم (ماجينة يا ماجينة)، فلا تجد الآن سوى مظاهر البؤس والشقاء، وغلاء الأسعار، ولا تسمع إلا أصوات الانفجار، وصراخ الاعتقالات، وانتهاك حقوق البشر، وسرقات، وخطف، ونهب، وكل هذه تحت مظلة انعدام الخدمات.



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


واستقبل العراق الشهر الكريم بحرارة صيف لاهب، وانقطاع الكهرباء، وجنون الأسعار، حيث تعيش الكثير من الأسر العراقية في ظروف غاية في الصعوبة، ويحتاج أكثر من 64 ألف أسرة معونة، ومساعدة خلال شهر رمضان الكريم، بحسب تصريحات روشان فيكوفيتش مندوب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأضاف فيكوفيتش "أن اللجنة قامت بالتعاون مع المجالس المحلية، وبعض منظمات المجتمع المدني في توزيع المساعدات على الناس في رمضان، خاصة العائلات التي تعولها النساء، والمعاقين، بالإضافة إلى الأيتام، وكبار السن، وتحتوى المساعدات على فاصوليا وعدس وحمص وأرز وزيت طهي".

وأشار إلى تقديم الدعم للمستشفيات، ومراكز تأهيل، وتحسين منشآت المياه، وزيارة المعتقلين في السجون للإطلاع على المعاملة والحياة داخل السجون، بالإضافة إلى ضمان تواصل المعتقلين مع أسرهم.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ويعيش العراق اليوم مأساة، والسبب غياب الحكومة عن الناس، فلو استطاعت أن توفر المواد الأساسية لجميع الناس لساهمت إلى حد كبير في تخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة الكهرباء التي يعاني منها الناس في أجواء الصيف الحارة، بحسب كلام أحمد سعد أستاذ الاقتصاد في جامعة بغداد.

ودعا إلى مراقبة الأسعار، والتصدي لتلاعب الأسعار، والسعي لتوفير المواد الغذائية الأساسية في الشهر الكريم، والعمل على زيادة إنتاج الطاقة، وتحديد أسعار المولدات الأهلية.






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تذهب دماء الفقراء سدى، من يعطي الجائع والفقير طعاماّ، أو يحاول
أن يخرج المرضى وكبار السن من الحياة البائسة التي يعشونها، فالعراق اليوم بلا ماء، ولا كهرباء، ولا طعام منذ خمسة أشهر والعراق بلا حكومة، والناس تعيش بلا أساسيات بحسب كلام المواطن غانم السلمان.

وأضاف "أن الأسعار ارتفعت بصورة كبيرة مع شهر رمضان الكريم، بداية من الفواكه والخضروات إلى البنزين، ومولدات الكهرباء، جميعها ارتفعت مع ارتفاع درجات الحرارة".



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أصبحت المشاكل جزء من حياتنا، والمعاناة صورة من يومياتنا، خاصة مع ارتفاع الأسعار، وزيادة درجة الحرارة بدون وسائل تبريد، وانقطاع التيار الكهربائي باستمرار كلها معاناة يعيشها العراقيون، كما تقول أم مريم (ربة منزل).