عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-2010, 09:36 AM   #1
انور محمود
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية انور محمود
انور محمود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19539
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 12-05-2014 (09:59 AM)
 المشاركات : 421 [ + ]
 التقييم :  21
لوني المفضل : Cadetblue
Icon4 خمس خطوات نحو ثقة مطلقة بالذات



السلام عليكم




رمضان مبارك على الاخوة والاخوات في موقع نفساني


كل عام وانتم بخير


هذه مدونة وجدتها في النت اتمنى ان تفيدكم


خمس خطوات نحو ثقة مطلقة بالذات
الخطوة الأولى: كن محبا لذاتك:
...



إن محبة الذات تعتبر أهم مكونات الثقة بالنفس، إن هؤلاء الذين يحبون ذواتهم تجدهم يتمتعون برقة القلب والتفاؤل. وهم يشعرون براحة من النفس، ويتسمون بحسن المعاشرة، ودائما ما يبدون محظوظين؛ فضلا عن أنهم يتصفون بالكرم وسماحة النفس؛ فهل تحب ذاتك؟ هل تشعر بحماسة تجاه نفسك؟ هل أنت ممتن وفخور بما تتمتع به من صفات ومواهب خاصة؟ هل أنت فخور بصفة عامة بنفسك؟ إن كانت هذه هي مشاعرك تجاه ذاتك؛ فذلك أمر عظيم. وإذا لم تكن تعرف وتحتاج الى تحديد درجة حبك وثقتك بذاتك فجرب هذا الإختبار وإن لم تكن كذلك فلتكمل إذن التدريب التالي:



تدريب
ــــــــــــ



أحضر ورقة وقلما، وأكمل العبارات الآتية:-



1- هناك عشرة أشياء أحبها في نفسي هي................


2- هناك خمسة أشياء تجعلني بالفعل متفردا ومتميزا وهي...........................

3- هناك ثلاثة أشياء في شخصيتي فشلت في ملاحظتها أو تقديرها وهي...............



4- هناك ثلاث صفات لدي لن أغيرها وهي.....................



5- السبب الرئيسي الذي يجعلني أشعر بالسرور تجاه ذاتي هو ...................



لا تقلق إن وجدت صعوبة إلى حد ما في العثور على إجابات كافية. إنك الآن في مستهل بداية عادة ستفيدك كثيرا بقية حياتك، وأعني بهذا عادة تقدير الذات، استمر في ممارستها وسرعان ما ستصبح ذاتية، وستشعر بأنها عادة متأصلة فيك.



الخطوة الثانية: اختر أفكارك بعناية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ



إن شخصيتك هي عبارة عن المجموع الإجمالي لأفكارك؛ "فالإنسان كما يعتقد" أن الاختلاف الوحيد بين الشخص المتفاءل وبين المتشائم يتمثل فيما يختاره كلاهما للتركيز عليه. ويقال: إن هناك حوالي 60 ألف فكرة متكررة؛ فنحن -بمعنى آخر- نفكر في نفس الأفكار مرارا وتكرارا.



وأنت وقتما تشاء، حر في اختيار نوعية الأفكار التي ترسخها بذهنك، ونوعية الأفكار التي تنحيها جانباً، وقد اكتشفت أن معظم العملاء أو الموظفين الجدد بمكان ما ينظرون إلى ما يجول بخاطرهم من أفكار مخيفة سلبية نظرة أكثر جدية من الأفكار الأخرى التفاؤلية السارة، ويبررون هذا التعذيب الذاتي بزعمهم أنهم "واقعيون". ولكي تتخلص من هذه العادة؛ فأنت بحاجة إلى تغيير الاتجاه، والحماية التي تضعها حول تلك الأفكار المتهورة، والتي ستؤدي إلى تدميرك، وأن تختار بدلا منها الأفكار التي تدعمك وتشجعك.



وكلما انتابك شعور بالإحباط، والاكتئاب والتشاؤم؛ فعليك أن تغير مسار تفكيرك على الفور. وهذا الأمر ليس صعباً. إن كل ما عليك أن تفعله هو أن ترفض تلك الأفكار التي خلقت ما انتابك من مشاعر سيئة، وأن تستبدلها بأفكار أخرى جديدة تخلق بأعماقك شعوراً بالتفاؤل والبهجة.



تدريب
ــــــــــــــ
ضع لنفسك بعض العبارات التحفيزية، واستخدم فيها كلمات إيجابية وقوية في زمن المضارع، ويجب أن تصاغ كما لو أنها تعبر عن موقف حقيقي بالفعل، مثلا: إذا كنت تريد وظيفة جيدة؛ فإن عباراتك التحفيزية ربما يجب أن تكون "لقد حصلت على الوظيفة التي طالما حلمت بها وأنا أحب عملي كثيرا" كرر هذه العبارة مرارا وتكرارا قدر ما تستطيع يوميا إلى أن يصبح تفكيرك بهذه الطريقة الإيجابية عادة من عاداتك.



الخطوة الثالثة: ادرس الأشخاص المقربين لديك:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ



إن إحدى الطرق الرائعة لإنجاز ما تريده في الحياة تتمثل في اكتشاف كيفية إنجاز الآخرين لذلك الأمر، ثم تفعل أنت نفس الشيء. ابحث عن هؤلاء الذين يتمتعون بثقة راسخة بأنفسهم، ثم لاحظ مميزاتهم، أنصت إلى طريقة حديثهم، وراقب طريقة سلوكهم. هناك نوعان من الناس الذين يثقون بأنفسهم: أناس لديهم هذا الشعور بشكل طبيعي متأصل فيهم، وأناس اعتزموا بشكل ما أن يتمتعوا بالثقة بالنفس وبذلوا الجهد لتحقيق ذلك.



إن كلا النوعين رائعين. فابحث عنهم، أنصت لهم، وتعلم منهم، واحذ حذوهم، راقب الأشياء التي يفعلونها، والتي تحدث بالنفس انطباعا وتأثرا بهم ثم جربها بنفسك.



الخطوة الرابعة: اختر مؤثراتك الخاصة بك:
لن تستطيع تجنب التعرض لجميع أنواع المؤثرات والآراء الخارجية. وهذه المؤثرات الخارجية ربما تشمل الأصدقاء، أو الأسرة، أو الصحف، أو التلفاز، أو البرامج، أو السياسة، أو رجال الدين وغيرها الكثير من المصادر الأخرى للآراء والمعلومات؛ فالأخبار التي تعرض علينا يمكنها أن ترسم لدينا صورة لعالم قاس كئيب؛ فمنذ عامين أشار الصحفي البريطاني اللامع "مارتن لويس" إلى ذلك، ودعا إلى انتقاء متوازن للأخبار التليفزيونية.



إن الشاهد هنا يتمثل في إدراكك لما يؤثر عليك، وأن تكون لديك بدائل فيما يتعلق بالمؤثرات التي تختارها. اقدح زناد فكرك بالأفكار الأكثر إلهاما وتشجيعا، اقرأ السير الذاتية لهؤلاء الذين قاموا بأعمال فريدة متميزة، واستمع إلى تسجيلات لهم، ثم ابدأ في تقليل، وغربلة وجهات النظر السلبية، والتشاؤمية التي تواجهك، ثم حصن نفسك ضد التشاؤم كي لا تتشربه، وتأكد من أنك تقضي نصف ساعة على الأقل يومياً في القراءة، أو الاستماع إلى شيء محفز.


يتبع ،،،،،،،،،،،،،

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس